نشاطان رياضيان هما الأفضل لتحسين مناعة الجسم ضدّ فيروس كورونا

من أحد النشاطات الرياضية في بريطانيا
من أحد النشاطات الرياضية في بريطانيا Copyright BEN STANSALL/AFP or licensors
Copyright BEN STANSALL/AFP or licensors
بقلم:  Sami Fradi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

نشاطان رياضيان هما الأفضل لتحسين مناعة الجسم ضدّ فيروس كورونا

اعلان

فيما يرتفع عدد حالات الإصابات بفيروس كوفيد-19 في أنحاء من العالم، فإن النصيحة الدائمة لتقوية مناعة الجسم وتحسن أداء الجهاز التنفسي هي ممارسة الرياضة، إذ يتفق الجميع تقريباً على أن التمارين الرياضية هي خير وصفة علاجية لصحة جيدة.

ولكن أيّ تمارين رياضية هي الأنسب لنا؟ 

قبل البدء.. كن حذراً!

يرى أخصائيون أمريكيون للأمراض المعدية أن الشباب الذين لم تظهر عليهم أعراض الإصابة بالفيروس، يمكنهم الذهاب إلى قاعات التمارين الرياضية، إذا كانوا في مناطق لم ينتشر فيها الوباء، ولكن عليهم أن يأخذوا الكثير من الحذر فيما تعلق بالنظافة الشخصية. 

غسل اليدين قبل التمرين وبعده، وتعقيم الأجهزة الموجودة كل مرة قبل استعمالها وبعدها، واتباع التوجيهات العامة بحذافيرها، والتي، بالمناسبة، قد تتغير من حين لأخر، بحسب تطور الأزمة. 

السباحة؟

تسهم مادة الكلور في المسابح بتعطيل نشاط الفيروس، ولذا فالسباحة جيدة في مكان آمن. وتبقى المسألة الأخطر برأي الأطباء هي حجرات تغيير الملابس، التي يظطر الناس فيها إلى لمس الخزانات، بعد أن كان كل منهم قد لمس على الأرجح بحركة لا إرادية ولمرات عدة، فمه أو أنفه أو وجهه ونسي أن يغسل يديه بالصابون بعد الخروج من حوض السباحة.

الركض

يبدو هذا الخيار هو الرهان الأفضل، إذ أن الشمس مصدر تعقيم طبيعي، بفعل الأشعة الفوق بنفسجية التي تعطل حركة الجراثيم والفيروسات، بحسب أخصائيين. كما أن ممارسة هذه الرياضة في الهواء الطلق محبذة، لأن عدد الأشخاص القريبين منك سيكون ضئيلاً، إذا سعلوا أو عطسوا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: طوابير طويلة أمام المراكز التجارية في فرنسا لاقتناء المواد الغذائية

دمار وفوضى: منظمة الصحة العالمية تعاين الأضرار الفادحة التي خلفها الجيش الإسرائيلي في مشافي خان يونس

الصحة العالمية: مئات العاملين في المجال الإنساني قتلوا في قطاع غزة ومستشفى الشفاء الآن في حالة خراب