Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

دراسة: إغلاق ووهان الصينية أكسبها وقتاً في معركة كبح انتشار فيروس كورونا

أحد الشوارع الرئيسة في ووهان بمقاطعة هوبي وسط الصين. 28/01/2020
أحد الشوارع الرئيسة في ووهان بمقاطعة هوبي وسط الصين. 28/01/2020 Copyright AP
Copyright AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أظهر بحث جديد الخميس أن الإغلاق فى مدينة ووهان الصينية، التي كانت بؤرة المرض الأولى، أدى الى كبح انتقال عدوى وباء كوفيد 19، مما وفر للنظام الصحي هناك فرصة ثمينة ووقتاً حاسماً للتعامل مع الحالات الخطرة وإبقاء الأمور تحت السيطرة نسبياً.

اعلان

 

في الوقت الذي ما يزال الكثير يشكك بفعالية الحجر الصحي وإجراءات الإغلاق الكامل التي اتبعتها بلدان كثيرة حول العالم لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد، وفي ظل التخوف من الآثار الاقتصادية الكارثية المترتبة على هذه الأوضاع، تأتي دراسة جديدة لتؤكد أنه لا مفر من هذه الإجراءات لمحاولات وقف تفشي الوباء.

فقد أظهر بحث جديد الخميس أن الإغلاق فى مدينة ووهان الصينية، التي كانت بؤرة المرض الأولى، أدى الى كبح انتقال عدوى وباء كوفيد 19، مما وفر للنظام الصحي هناك فرصة ثمينة ووقتاً حاسماً للتعامل مع الحالات الخطرة وإبقاء الأمور تحت السيطرة نسبياً.

وأدت الإجراءات التي فرضتها السلطات الصينية إلى تراجع أعداد الحالات الجديدة، وبدأت أجزاء من مقاطعة هوبي، حيث تقع ووهان، بالعودة ببطء إلى وضعها الطبيعي.

ومع وجود ما يقرب من ثلاثة مليارات شخص حالياً في منازلهم، قامت دراسة نشرت في مجلة لانسيت للصحة العامة بتحديد ما يمكن لبقية العالم تعلمه من تجربة ووهان.

طور الباحثون نموذجًا لتقدير تأثير إغلاق المدارس والأعمال على معدلات انتقال كوفيد 19، باستخدام بيانات حول عدد مرات تفاعل الأشخاص وأماكن هذا التفاعل.

قارنت الدراسة ثلاثة سيناريوهات منفصلة: الأول يتضمن عدم التدخل- أي عدم فرض إجراءات صارمة- إضافة إلى إلغاء السفر. أما الثاني فيتضمن عدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي مع استمرار السفر. في حين تمحور الثالث حول فرض إجراءات لإغلاق المدارس وإيقاف الأعمال مع الاحتفاظ بالعمال الرئيسيين فقط في مواقع العمل.

وجدت الدراسة أن التدخل الذي جاء على شكل إغلاق للمدارس والأعمال وفر وقتًا حيويًا للأنظمة الصحية لمعالجة الارتفاع الكبير في الحالات.

وتنبأت الدراسة كذلك بتأثير تخفيف أو رفع القيود المفروضة حالياً، فوجد الباحثون أن الانتظار حتى نيسان/ أبريل للسماح بكسر قاعدة التباعد الاجتماعي سيقلل من إجمالي الإصابات بمقدار الربع.

كما أنه سيؤخر الذروة الثانية للفيروس من آب/ أغسطس إلى تشرين الأول/ أكتوبر، ويوفر الوقت من جديد للعاملين في القطاع الصحي.

وأظهرت دراسة أجرتها كلية إمبريال كوليدج البريطانية هذا الشهر أنه يمكن السيطرة على أعداد الإصابات بالفيروس من خلال إبقاء قيود التباعد الاجتماعي قائمة، وأن الأوضاع ستكون عرضة للانتكاس بمجرد تخفيف هذه القيود.

.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: مدينة ووهان الصينية تتعافى شيئا فشيئا من أزمتها بعد أن هدها وباء كورونا

مبدعون يبتكرون بدائل في ظل نقص الأقنعة

دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسبانيا