أكثر من مليون إصابة مؤكدة بكورونا المستجد في العالم

أكثر من مليون إصابة مؤكدة بكورونا المستجد في العالم
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أكثر من مليون إصابة مؤكدة بكورونا المستجد في العالم

اعلان

تخطت حصيلة إصابات فيروس كورونا المستجد المعلنة رسميا في العالم عتبة المليون الخميس وتم تسجيل 1,000,036 إصابة بينها 51,718 وفاة في 188 بلدا ومنطقة، غالبيتها في الولايات المتحدة التي تشهد أسرع تفش للوباء، والتي سجّلت 234,462 إصابة بينها 5,607 وفيات، وإيطاليا التي تسجّل أعلى حصيلة وفيات مع 13,915 حالة و115,242 إصابة، وإسبانيا مع 110,238 إصابة بينها 10,003 وفيات، فالصين حيث رصِدت أول إصابة بفيروس كورونا المستجد مع 81,589 إصابة بينها 3,318 وفاة. 

ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءا من الحصيلة الفعلية للإصابات إذ إنّ دولا عدة لا تجري الفحوص إلا للحالات التي تتطلب دخول المستشفى.

وارتفعت حصيلة وفيات فيروس كورونا حول العالم إلى 50 ألفا على الأقل، نحو 75 بالمئة منها في أوروبا، 

وبلغت الحصيلة الإجمالية للوفيات المسجّلة 51,364 حالة، بينها 37,709 في أوروبا، القارة الأكثر تأثرا بالفيروس. وتتصدّر إيطاليا قائمة الدول الأكثر تسجيلا للوفيات مع 13,915 حالة وتليها إسبانيا مع 10,003 حالات ثم فرنسا مع 5,387 حالة، في حين تأتي الولايات المتحدة في المرتبة الرابعة مع 5,316 حالة. 

"قنابل فيروسية"

في أوروبا، سجل العدد الأكبر من الوفيات في إسبانيا ويخشى هذا البلد أن يتجاوز عدد المصابين قدرات وحدات العناية المركزة التي تعمل حاليا بأقصى طاقتها. وقال الممرض في مدريد غيين ديل باريو "ليس هناك عدد كافِ من تجهزات الوقاية (...) وعدد الأسرة يبقى غير كافِ"، مشيراً في الوقت نفسه إلى تباطؤ في ارتفاع عدد القادمين إلى قسم الإسعاف في المستشفى الذي يعمل فيه.

وأكدت السلطات الإسبانية هذا التوجه. وقال مدير مركز الحالات الصحية الطارئة فرناندو سيمون "يبدو أننا أصبحنا" في ذروة العدوى. في إيطاليا حيث تعاني المستشفيات من مشاكل عدة يستمر تباطؤ ارتفاع عدد الإصابات الجديدة.

لكن الأطباء قلقون من الذين يتعافون ويغادرون المستشفى مع بدء النقاهة مع أنهم يستطيعون نقل العدوى. وقالت رافايلي أنطونيلي إينكالتسي رئيسة جمعية طب المسنين الإيطالية "في حرب كهذه، لا نستطيع أن نسمح لأنفسنا بتعريض نفسنا لظهور بؤر جديدة للعدوى يمكن أن تحول مراكز النقاهة إلى قنابل فيروسية تنشر الفيروس".

في فرنسا حيث بات الوضع يتجاوز طاقة مستشفيات باريس والشرق، استمر نقل المرضى بقطارات بينما تستعد مراكز العاصمة لإنتاج المعدات التي تنقصها بتقنية الطباعة بالأبعاد الثلاثية. وسمح تعداد للأطباء البيطريين بتحديد الذين يمكنهم مساعدة زملائهم الأطباء بفرز المرضى مثلا.

أ ب

لا مياه ولا مراحيض

لوقف انتشار الوباء، دُعي أكثر من 3,75 مليارات شخص (48 بالمئة من سكان العالم) إلى البقاء في بيوتهم أو أجبروا على ذلك. ويطبق هذا الإجراء بصعوبة في المناطق الأكثر فقراً مثل مدينة الصفيحة الشاسعة خايليتشا على تخوم مدينة الكاب بجنوب إفريقيا حيث يعيش مئات الالاف من الأشخاص في بيوت هشة متداخلة.

وقال نديتيني تيهيدو "ليس لدينا مراحيض ولا مياه لذلك نحن مضطرون للخروج من بيوتنا. نحاول البقاء في أكواخنا لكن الأمر ليس سهلا". واضاف أن "الناس هناك يريد الامتثال (للأوامر) ويحاولون أن يفعلوا ذلك لكنه أمر مستحيل".

وفي غياب لقاحات وعلاج للمرض، يشكل العزل الوسيلة الأكثر فاعلية لمكافحة انتشار المرض.

وقد فرضت هذا الإجراء الأربعاء ولاية فلوريدا وإريتريا وسيراليون، بينما أعلنت ألمانيا وإيطاليا والبرتغال تمديده. في موسكو ستنشئ السلطات تطبيقاً للهاتف النقال وأرقام مشفرة للتأكد من احترام السكان لقواعد العزل ولمراقبة المرضى.

أ ب

تأخر بريطاني

سجلت في بريطانيا حيث تأخرت السلطات في فرض إجراءات عزل 563 وفاة إضافية في يوم واحد ما يدل على تسارع واضح في انتشار الوباء الذي أودى بحياة ألفي شخص حتى الآن في البلاد. وقد أصيب بكوفيد-19 رئيس الوزراء بوريس جونسون وولي العهد الأمير تشارلز.

وفي إيران تجاوز عدد الوفيات الثلاثة آلاف شخص. وفي أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي ارتفع عدد الإصابات إلى عشرين ألفاً على الأقل وهو ضعف العدد الذي سجل قبل خمسة أيام.

لكن الولايات المتحدة حيث يلازم 85 بالمئة من الأميركيين بيوتهم، هي التي تستعد الآن لارتفاع عدد المصابين. وتكثف ولاية نيويورك حيث بلغ عدد الوفيات أكثر من 1900، استعداداتها منذ أيام، عبر بناء مستشفى ميداني في سنترال بارك وفي مركز كبير للمؤتمرات في مانهاتن. وتتدفق المساعدات من كل الجهات، بما في ذلك من روسيا التي أرسلت طائرة محملة بمساعدات إنسانية إلى المدينة الكبيرة.

وحتى الجيش الأمريكي طاله الوباء. فقد انتشر كوفيد-19 في حاملة الطائرات النووية ثيودور روزفلت التي ترسو في غوام في المحيط الهادئ، وبدأ إجلاء طاقمها. وتواصل سفيتان أخريان هما "زاندام" للرحلات الترفهية و"روتردام" المرافقة لها الإبحار وعلى متنهما أربع وفيات.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء أن السلطات الأميركية ستقوم بإجلاء الركاب العالقين على متن السفينتين عند رسوهما في فلوريدا.

"ركود غير مسبوق"

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن العالم يشهد "أسوأ أزمة عالمية منذ تأسيس الأمم المتحدة، قبل 75 عاماً. وفي الأسواق يلوح خطر "نقص في المواد الغذائية" في الأسواق العالمية بسبب الخلل في التجارة العالمية وشبكات إمدادات الغذاء، كما ذكرت وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية. وتراجعت أسواق الأسهم في آسيا الخميس عقب انخفاض حاد في وول ستريت.

اعلان

وأنهت طوكيو جلسة الصباح بتراجع بنسبة 0,8 بالمئة فيما انخفضت بورصة هونغ كونغ بنسبة 0,5 بالمئة وسيدني بأكثر من 2 بالمئة. من ناحيتها تراجعت شنغهاي 0,1 بالمئة وسنغافورة 1 بالمئة فيما انخفضت كل من مانيلا وويلينغتون 2 بالمئة. لكن سيول سجلت ارتفاعا بنسبة 0,6 بالمئة.

وبعد أسبوعين من تسجيل مكاسب ضرورية أعقبت حوافز مالية واسعة بتريليونات الدولارات، عاد المتعاملون للتركيز على الدمار الذي ألحقه الوباء بالشعوب وتداعياته الطويلة الأمد.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

عملية احتيال مدوية في المغرب تبيع مساكن وهمية لمئات الضحايا

بعد أن اجتاحت أوروبا وأودت بحياة 5 أشخاص.. ما يجب أن نعرفه عن "حمى الببغاء"

من داخل مستشفى كمال عدوان في غزة.. الأطفال يتضورون جوعاً والصحة العالمية تدق ناقوس الخطر