مقتل شخصين على الأقل في عملية طعن وإصابة آخرين بجروح شرق فرنسا
أوقفت الشرطة الفرنسية سودانيا ثالثا في إطار التحقيق بعد مقتل شخصين وإصابة عدد آخر بجروح في اعتداء بالسكين صباح السبت في مدينة رومان-سو-ايزير بإقليم لا دروم جنوب-شرق فرنسا، وفق ما ذكرت مصادر متطابقة.
واعتدى المشتبه به على عدة أشخاص في متجر وفي الشارع قبل أن يتم توقيفه، وفق مصدر قريب من التحقيق.
دوافع الإعتداء لم يتم تحديدها بعد، كما أن المشتبه به لا يحمل معه بطاقات ثبوت الهوية، وبحسب أقواله فهو يحمل الجنسية السودانية ووُلد عام 1987.
الرئيس الفرنسي قدم تعازيه ومواساته إلى عائلات الضحايا وقال عبر حسابه في تويتر "إن هذا الحادث العامر بالكره يُضيف مأساة أخرى إلى بلادنا التي تعيش تحديات كبيرة في الأسابيع الاخيرة".
أما وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير فأكد أن جهود الشرطة القضائية لمدينة ليون مكثفة لكشف ملابسات وأسباب الإعتداء.
من جهتها طلبت مارين لوبان، زعيمة حزب التجمع الوطني، من الحكومة "أن تتوقف تماماً عن إفراغ السجون ومراكز استقبال طالبي اللجوء"، بعد أن وصفت هذا الحادث المأساوي" بالإعتداء الاسلامي".
قائلة إن"المآسي ستتواصل إذا استمرت هذه السياسة غير المسؤولة"، وأضافت: "يتعين على الحكومة إبلاغ الفرنسيين بشأن سياسة الهجرة من دون رقابة ودون حدود ".
ويأتي هذا الإعتداء في أسبوع العزل الثالث الذي يعيشه الفرنسيون وسط التدابير المتخذة لمواجهة تفشي وباء كوفيد-19.