Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

عقوبة السجن ضد كل من يتّهم العاملين في قطاع الصحة في فرنسا بنقل عدوى فيروس كورونا

عقوبة السجن ضد كل من يتّهم العاملين في قطاع الصحة في فرنسا بنقل عدوى فيروس كورونا
Copyright AP
Copyright AP
بقلم:  خالد عبد الله
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

عقوبة السجن ضد كل من يتّهم العاملين في قطاع الصحة في فرنسا بنقل عدوى فيروس كورونا حصلت الشرطة الفرنسية على شهادات العديد من العاملين في قطاع الصحة من أطباء وممرضين وكذلك شهادات بعض رجال الإسعاف والإطفاء، تتمثل في تلقّيهم رسائل مجهولة يُتّهمون فيها بنقل عدوى فيروس كوفيد 19

اعلان

حصلت الشرطة الفرنسية على شهادات العديد من العاملين في قطاع الصحة من أطباء وممرضين وكذلك شهادات بعض رجال الإسعاف والإطفاء، تتمثل في تلقّيهم رسائل مجهولة سواء على مواقع التواصل الإجتماعي أو في وسائل الإعلام المحلية، يُتّهمون فيها بنقل عدوى فيروس كوفيد 19 إلى المحيط الذي يعيشون فيه.

استجابت الشرطة الفرنسية سريعا لهذه الشهادات التي اعتبرتها تهديدا لإستقرار اولئك العاملين ولحياتهم الشخصية، حيث قامت بإصدار بيان على شبكات التواصل الإجتماعي، أوضحت فيه أن هذا النوع من الرسائل يعد جريمة يُعاقب عليها بالسجن ستة أشهر وغرامة مالية قدرها 7500 يورو.

لذلك دعت الشرطة الفرنسية جميع ضحايا هذا النوع من الجريمة إلى تقديم شكواهم وتحديد الوسيلة التي حصلوا من خلالها على هذه الرسائل، كي تتمكن من خلالها الشرطة من العثور على الجناة.

"لقد أجبروني على مغادرة المنزل"

وفي اقليم إيرولت جنوب فرنسا، فتحت الشرطة تحقيقا أوليا الأسبوع الماضي بعد أن قالت ممرضة إنها اُجبرت على مغادرة منزلها بعد أن خشي صاحب المنزل من الإصابة بالفيروس. تعيش هذه العاملة في قطاع الصحة و البالغة من العمر 37 عامًا في الطابق الأرضي من المنزل في بلدة مونتارنو مع والدتها وزوجها، وكذلك ولديا، أحدهما يبلغ 20 سنة والآخر 3 سنوات.

وفي مقابلة مع صحيفة La Gazette de Montpellier، أوضحت الممرضة أن أصحاب المنزل، الذين يعيشون في الطابق العلوي، قطعوا الماء الساخن والكهرباء وسلك الهوائيّ التلفزيوني، وأحدثوا الكثير من الضوضاء في الصباح الباكر لإجبارها على مغادرة مكان الإقامة. فكان على جميع أفراد الأسرة الانتقال بشكل منفصل إلى أماكن مختلفة.

كما تم في الإقليم نفسه إرسال عدة رسائل مجهولة المصدر إلى رجال الإطفاء يتهمونهم فيها بحمل الفيروس أو نقل العدوى.

"أنا غاضبة"

وفي حين يتم عند الساعة الثامنة مساءا من كل يوم في أغلب المناطق الفرنسية تقديم التحية للأطباء والعاملين في المجال الصحي بالتصفيق لهم، يتصاعد في الوقت ذاته خطاب مناقض تماما لمشاعر العرفان الواجب تقديمها لجميع من يبذل قصارى جهده في علاج أو تقديم يد المساعدة للمصابين بفيروس كورونا، حيث تقول لوسيل، ممرضة في أحد المستشفيات بضواحي باريس: "أنا غاضبة"... "لقد سخرنا حياتنا لرعاية الآخرين، لكننا نُعامل مثل ضحايا الطاعون، إنه أمر غير مقبول تماما".

هذه الممرضة البالغة من العمر 30 عامًا، ترتدي بانتظام قناعًا وقفازات ونظارات وثوبًا واقيًا أثناء العمل وأصبحت "يداها مترهلتين" من شدة الغسل المتواصل بالصابون والمعقمات الكحولية، أعربت عن غضبها من رسالة وجدتها على زجاج سيارتها تطلبها بمغادرة منزلها، حيث قالت الممرضة: "إن هذا الشخص الذي ترك لي الرسالة يتخذ بالتأكيد احتياطات أقل بكثير مما أقوم به أنا لمواجهة الفيروس".

قررت هذه الممرضة عدم الانصياع خلف هذه الرسائل المثبطة، وقد أبلغت رئيس البلدية بذلك فقام بدوره بإبلاغ الشرطة لتفتح هذه الأخيرة تحقيقا على الفور لمتابعة القضية.

"لن أتوقف عن العمل ولن أختبئ"

تقول نيغيت بنسعيد، ممرضة حرة في باريس: "الناس يبتعدون عنّي عندما يقابلونني، لا يتركوا مترا واحدة للحيطة ، بل أربعة أمتار". المرأة التي تبلغ من العمر أربعين عامًا لها أقارب يطالبونها بالتوقف عن العمل، أما بعض المرضى الذين تقدم لهم العلاج، أصبحوا يرفضون زيارتها. تقول نيغيت: "لن أتوقف ولن أختبئ، لديّ مرضى سأواصل مهمة تقديم العلاج لهم".

أما بعض العاملين في قطاع الصحة فقاموا بإزالة شعار مهنة الطب، من سياراتهم حتى لا يتم تخريبها، كما حدث مع سيارات العديد من الممرضين، حيث تم تخريبها وسرقة المعدات الطبية منها.

يُقدم باتريك شامبوريدون، رئيس النقابة الوطنية للممرضين، أسفه البالغ على هذا النوع من الاحداث ويقول:

"حتى لو كانت هذه الأحداث معزولة، فإنها تدعو حقا إلى الحيرة والقلق".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إطلاع مقررين أمميين على أوضاع المشردين والمهاجرين في فرنسا

في فرنسا عمدة "يحارب" رغيف الخبز الطويل (باغيت) مع محاربته كورونا

بمناسبة اليوم العالمي للإبليات.. إقامة موكب للجِمال في فرنسا