Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

هل تساعد حاسة الشم لدى الحيوانات في الكشف عن المصابين بكوفيد19؟

هل تساعد حاسة الشم لدى الحيوانات في الكشف عن المصابين بكوفيد19؟
Copyright أ ب /HEATHER ROUSSEAU
Copyright أ ب /HEATHER ROUSSEAU
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال فريق من الباحثين من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي بالتعاون مع جامعة دورهام و منظمة "كلاب الكشف الطبي" الخيرية في بريطانيا "إن الكلاب المدربة تدريباً خاصاً يمكن أن تكون قادرة على تشخيص سريع لفيروس كورونا ".

اعلان

قال فريق من الباحثين من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي بالتعاون مع جامعة دورهام و منظمة "كلاب الكشف الطبي" الخيرية في بريطانيا "إن الكلاب المدربة تدريباً خاصاً يمكن أن تكون قادرة على تشخيص سريع  لفيروس كورونا ".

فريق البحث أضاف من جانب آخر أنه "يمكن للكلاب اكتشاف العديد من الأمراض بما في ذلك السرطان  والباركنسون والالتهابات البكتيرية بفضل حاسة الشم القوية للغاية لديها".

الحيوانات المدربة يمكن أن تختبر ما يصل إلى 250 شخصًا في الساعة

يعتقد العلماء أن الحيوانات المدربة بطريقة عالية يمكن أن تختبر ما يصل إلى 250 شخصًا في الساعة عن طريق شم روائحهم . وحسب نطاقات الدراسة فقد أثبت استخدام الكلاب المدربة أنها قادرة على إجراء عدد كبير من الاختبارات في فترة زمنية قصيرة ، مما يسمح بالتعرف السريع  إلى المصابين وعزل أولئك الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس.

نتائج التجربة الإيجابية ستحدد أطر تخفيف تدابير القيود

إنها واحدة من التحديات الرئيسية التي يفرضها تفشي المرض وتعتبر ضرورية أيضًا للسماح للسلطات بتخفيف تدابير القيود التي فرضتها بعض الدول في مواجهتها لاستشراء كوفيد19.

قال البروفيسور جيمس لوغان، رئيس قسم السيطرة على الأمراض في كلية لندن للصحة :

 "أظهرت أبحاثنا السابقة أن الكلاب يمكنها شم الروائح من البشر المصابين بعدوى الملاريا بدقة عالية للغاية"  مضيفا:  "لا نعرف ما إذا كانت ل كوفيد19 رائحة محددة حتى الآن ، لكننا نعلم أن أمراض الجهاز التنفسي الأخرى تغير رائحة أجسامنا لذلك هناك فرصة للتوصل إلى نتيجة مرضية . وإذا كان الأمر كذلك فستتمكن الكلاب  لا محالة من اكتشاف رائحة كوفيد19 إن وجدت..يمكن لأداة التشخيص الجديدة هذه أن تحدث ثورة في مواجهة تبعات كوفيد19".

الكلاب قادرة على تحديد أدنى التغييرات في درجة حرارة الجلد

من أجل تدريب الحيوانات على الكشف عن الأمراض الأخرى ، يتم تقديم عينات لها في غرفة التدريب. علاوة على ذلك ، فإن الكلاب قادرة على تحديد أدنى التغييرات في درجة حرارة الجلد. في الماضي ، تم التأكد من أن الكلاب - وخاصة البيجل اي كلاب الصيد الصغيرة- يمكن أن تشم سرطان الرئة الخلوي في البلازما ، كما ظهرت في دراسة نشرتها مجلة الجمعية الأمريكية لعلماء العظام في يوليو 2019. 

الكلاب قادرة على تحديد سرطان الرئة

فحسب الدراسة قام مجموعة من العلماء بتعليم ثلاثة كلاب من فصيلة بيغل رائحة سرطان الرئة في عينات دم من المرضى البشر. وقامت الكلاب بتحديد سرطان الرئة من عينة مأخوذة من مريض سرطان بشكل صحيح بنسبة 96.7%، وفقا لنتائج الاختبار. كما تم توجيه المزيد منالدراسات للتحقق من  قدرة الكلاب المدربة على اكتشاف أنواع أخرى من السرطان ، بما في ذلك سرطان الثدي وسرطان القولون.

تقول الدكتورة كلير جيست الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لمنظمة "كلاب الكشف الطبي":

"مبدئيا  نحن متاكدون من أن الكلاب يمكنها اكتشاف كوفيد19 .. نحن  بصدد البحث عن الآليات الممكنة التي يتم فيها شم رائحة كوفيد19 وتقديمها بناء على ذلك للكلاب" مضيفة "حينها يتوجه الكلب نحو الشخص المصاب من خلال إطلاق زفير،أي رائحة الفيروس إن وجدت  وبعدها يمكن تدريب الكلاب على البقاء أمام أولئك المرضى.. النتيجة المرجوة هي أن يتمكن الكلب من التنبيه إلى أن ذلك الشخص مصاب فعلا بالفيروس وحتى ولو لم يكن حاملا للأعراض".

وتابعت الدكتورة كلير جيست : "، الكلاب ستقوم بإخبارنا أيضا إن كان المشتبه بهم هم بحاجة إلى أن يخضعوا لفحوصات ..هذه الطريقة فعالة جدا وستسهم في الحد من استهلاك موارد هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية".

نشر الكلاب في المطارات

حسب الدراسة فإن نجحت التجربة فإنه يمكن نشر الكلاب في المطارات عند انتهاء تفشي وباء كورونا للكشف بسرعة عن هوية الحاملين للفيروس مما "يساعد على منع ظهور المرض مرة أخرى". الكلاب معروفة جيدًا باستخدامها من قبل قوات الأمن للكشف عن المخدرات أو الأسلحة  ولكن حاسة الشم المتفوقة لديها يمكنها أيضًا اكتشاف المرض.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ما الذي يمكن تعلمه من القرود والدببة القطبية حول التباعد الاجتماعي في زمن الأوبئة؟

سلوفينيا تقيد استخدام الطاقة ذات المصادر الأحفورية وتعتمد قانونًا جديدًا للطاقة

الألعاب الأولمبية 2024: هاجس أمني كبير لماكرون ولفرنسا