وباء كورونا: آخر المستجدات لحظة بلحظة

 تخطّت الحصيلة الإجمالية لوفيات كوفيد-19 في آسيا الخميس عتبة عشرة آلاف حالة، نحو نصفها في الصين، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية عند الساعة 19,00 ت غ من يوم الخميس. وبلغ إجمالي وفيات كوفيد-19 في آسيا 10001 حالة (من أصل 269025 إصابة)، وهي حصيلة ادنى بكثير من تلك المسجّلة في أوروبا (151576 وفاة) وفي الولايات المتحدة وكندا (79328 وفاة). وبلغ إجمالي وفيات كوفيد-19 في العالم 266919 حالة، علما أن الصين التي أعلنت عن حالة وفاة وحيدة في الأسابيع الثلاثة الماضية سجّلت 4633 وفاة بالوباء، تليها الهند مع 1783 وفاة وإندونيسيا مع 930 وفاة. 

 أكد رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب الخميس أن رفع العزل سيبدأ الاثنين "في جميع أنحاء الأراضي" الفرنسية في أوروبا، لكن مع الإبقاء على قيود صارمة في المناطق الأكثر تضرراً من وباء كوفيد-19، مثل باريس. وقال فيليب إن فرنسا "مقسومة قسمين" في ما يتعلق بالوضع الصحي، مشيراً خلال مؤتمر صحافي إلى مناطق "حمراء" مثل باريس، ستبقى فيها الجامعات مغلقة في أيار/مايو، وستفرض فيها "قواعد شديدة الصرامة" في وسائل النقل العام.

 أمرت رئاسة بلدية موسكو الخميس بتمديد اجراءات عزل السكان حتى 31 أيار/مايو، إذ إن العاصمة الروسية هي البؤرة الرئيسية لفيروس كورونا المستجدّ في البلاد. وكتب رئيس البلدية سيرغي سوبيانين على موقعه الإلكتروني أنه كما أُعلن في اليوم السابق، يمكن أن تستأنف العمل الثلاثاء فقط ورش البناء والمعامل التي تضمّ في المجمل 500 ألف موظف. وأعلن تمديد القيود التي كانت تنتهي في 12 أيار/مايو، لحوالى ثلاثة أسابيع.

 تخطت السويد رسمياً عتبة الثلاثة آلاف وفاة بفيروس كورونا المستجد، كما أعلنت السلطات الصحية الخميس. وسجلت في المملكة السويدية 99 وفاةً جديدة خلال 24 ساعة بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع الإجمالي إلى 3040 وفاة من بين 24623 إصابة مؤكدة. واتخذت السويد التي يبلغ عدد سكانها 10,3 مليون نسمة تدابير أقل صرامة من معظم الدول الأوروبية لاحتواء تفشي الفيروس. وقالت وكالة الصحة العامة إن الوباء لم يستنفد بعد قدرات استيعاب المستشفيات السويدية للمرضى. وأعلن خبير الأوبئة أنديرس تيغنيل خلال مؤتمر صحافي "المنحيات تظهر أننا نجحنا، إلى حد كبير، بإبقاء (مستوى تفشي الفيروس) ضمن حدود يستطيع النظام الصحي التعامل معها". ومنذ بداية الأزمة، وضع 1645 شخصاً في العناية المركزة. وعلى عكس الدول الاسكندنافية الأخرى التي اعتمدت استراتيجية تقوم على فرض بعض تدابير العزل، امتنعت السويد عن حجر السكان على اعتبار أن التدابير المشددة ليست فاعلة لدرجة تبرر أثرها على المجتمع. واكتفت بحض الناس على التصرف بمسؤولية والالتزام بالتوصيات الرسمية، دون إجراءات إغلاق استثنائية.

شهد عدد المسجلين الجدد لتلقي مخصصات البطالة في الولايات المتحدة تراجعا طفيفا الأسبوع الماضي، ليصل إلى 3,2 مليون طلب، وفق ما أظهرت معطيات رسمية الخميس. بذلك، ارتفع إجمالي الطلبات المقدمة منذ منتصف آذار/مارس، عندما أجبر فيروس كورونا المستجد الأنشطة التجارية على غلق أبوابها، إلى 33,5 مليون.

 دانت الصين الخميس تصريحات للولايات المتحدة حول فيروس كورونا المستجد ووصفتها بـ"الكاذبة"، غداة انتقادات وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى بكين معتبرا أنه كان عليها وقف تفشي وباء كوفيد-19. وقال ترامب الأربعاء إن الوباء "أسوأ" من هجوم بيرل هاربور في عام 1941 وهجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001. وجدد هجماته ضد الصين، معتبراً أن "ذلك ما كان يجب أن يحصل أبداً".

 تسجيل 387 إصابة جديدة بفيروس كورونا كوفيد 19 في مصر و17 حالة وفاة.

وزارة الصحة السعودية تعلن تسجيل 1687 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية ليرتفع العدد الإجمالي إلى 31938 مصابا حتى الان

 أظهر تقرير نشرته مجموعة أبحاث أميركية أن 20 % من الأطفال في الولايات المتحدة لا يحصلون على كميات كافية من الطعام منذ بدء انتشار وباء كوفيد-19. وحللت مؤسسة "بروكينغز إينستيتوشن" نتائج استطلاعين للرأي أجريا في الفترة الأخيرة على مستوى البلاد لقياس تأثير أزمة كوفيد-19. وفي أحد الاستطلاعين، قالت 17,4 % من أمهات أولاد في سن الثانية عشرة وما دون إنهن عاجزات عن توفير كمية كافية من الطعام لأولادهن بسبب نقص في الأموال المتوافرة. وقالت لورين باور التي جمعت تقرير المؤسسة "من الواضح أن الأطفال الصغار يعانون من مستوى انعدام في الأمن الغذائي لا سابق له في الفترة المعاصرة. انعدام الأمن الغذائي في الأسر التي تضم أطفالا دون الثامنة عشرة ازداد بنسبة 130 % مقارنة بالعام 2018". وأشارت الباحثة إلى أن بعض الأهل يضطرون لخفض كمية وجبة الطعام في الصحون أو حتى إلى تفويت وجبة كاملة على أولادهم. والسبب وراء ذلك خصوصا توقف في برامج توزيع الوجبات في المدارس المقفلة بسبب الوباء، على ما تقول الباحثة داعية السلطات إلى مساعدة المعوزين. وتقدم ما لا يقل عن 30 مليون أميركي بطلب للحصول على مخصصات بطالة منذ بدء الجائحة. وقد تكون نسبة البطالة التي يكشف عنها الجمعة، وصلت إلى 20 % في نيسان/أبريل وهي غير مسبوقة منذ أزمة الكساد الكبرى في ثلاثينات القرن الماضي.