Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

زعماء يسيّسون ارتداء الكمامات الواقية من كوفيد-19.. لماذا؟

زعماء يسيّسون ارتداء الكمامات الواقية من كوفيد-19.. لماذا؟
Copyright MICHAL SVITOK/AFP
Copyright MICHAL SVITOK/AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يرفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب وضع كمامة لدرء عدوى وباء كوفيد-19، بينما زيّن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون كمامته بشريط ملون بألوان علم بلاده، ليكونا بين قادة دول العالم، الذين لم يلتزم جميعهم بارتداء الكمامات الواقية، مثال لمواقف ملأى بالمعاني ا

اعلان

يرفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب وضع كمامة لدرء عدوى وباء كوفيد-19، بينما زيّن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون كمامته بشريط ملون بألوان علم بلاده، ليكونا بين قادة دول العالم، الذين لم يلتزم جميعهم بارتداء الكمامات الواقية، مثال لمواقف ملأى بالمعاني السياسية.

ودعا العديد من المسؤولين إلى استخدام الكمامات عند بداية تفشي الوباء خصوصا في الغرب، لكن منذ ذلك الحين أصدر علماء الأوبئة حكمهم بشأن الأمر.

وبشأن ضرورة ارتداء القناع الواقي من عدمها، ترى جاكلين غولان عالمة السلوك في جامعة نورثويسترن يونيفرنسيتي في إلينوي بالولايات المتحدة أن "القرار مرتبط بما يريد المسؤول تمريره". وأضافت أنه "يمكن أن يرتديه إذا أراد التركيز على الصحة العامة ويتخلى عن ذلك إذا كان يريد أن يقول إن خطر العدوى ضئيل أو إن الأمور تعود إلى طبيعتها".

وتؤكد كلاوديا بالياري الباحثة في جامعة ادنبره أنه أيا كانت دوافعه "يشكل نموذجا سيتبعه كثيرون".

ويقدر عدد الدول التي ترى في ارتداء الكمامات ضرورة أساسية في مواجهة الوباء بنحو خمسين، لكن المخزونات ليست كافية، حيث يتم تخصيصها كأولوية إلى العاملين في القطاع الصحي وأصحاب المهن التي يحمل العمل فيها مخاطر عالية في الإصابة بالفيروس، لكن الرأي العام في العديد من الدول، أكثر من ثلاثة أرباع الفرنسيين بحسب استطلاع للرأي، يشككون بأن حكومتهم كذبت بشأن فاعلية الكمامات بهدف إخفاء النقص في مخزونها.

AP
Mike PenceAPMichael Conroy

وعبر ماتيو ليش الخبير في السياسة العامة في معهد آدم سميث في لندن عن أسفه، قائلا إن "المسؤولين مخطئون في الاعتقاد أن الجمهور غبي وعاجز عن فهم رسالة معقدة". وأضاف "لذلك يقومون بتبسيط الرسالة، وبدلا من تأكيد ضرورة ارتداء الكمامات للأشخاص الأكثر عرضة للمرض (...) يفضلون رسالة بسيطة تفيد أنه لا يجدي".

وفي واقع الحال، تنظر ثقافات العالم بتفاوت كبير إلى فكرة ارتداء الكمامات. فالآسيويون معتادون على وضع الكمامات بكثافة أولا بسبب التلوث وثانيا بعدما واجهوا أوبئة عديدة منذ سارس في 2003.

ويؤكد كي كي تشينغ مدير معهد الأبحاث التطبيقية في جامعة برمنغهام إنه لا يفهم تحفظ القادة الغربيين. وقال "إذا كان ذلك لا يجدي فلماذا نطلب من الناس تغطية الفم عندما يسعلون؟". واضاف "ليست هناك اختبارات سريرية في هذا الشأن لكننا لا نشكك فيه"، لكن يبدو أن الأقنعة الواقية باتت موقع إجماع سواء كانت من الورق أو القماش، بيضاء أو ملونة، قابلة للاستعمال أكثر من مرة والغسل أو غير ذلك.

وقد وضع ماكرون كمامة عندما زار مدرسة الثلاثاء الماضي واعترف في الوقت نسه أنه ليس معتادا عليها.وقال لطفل وهو يحمل قارورة تحوي سائلا للتعقيم "سأغسل يدي لأنني كما ترى ألمس كمامتي دائما".

AFPVLADIMIR SIMICEK

والشهر الماضي، أراد رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا أن يكون قدوة ووضع قناعا خلال مؤتمر صحافي. وقد أثار موجة سخرية عندما ظهر بالقناع الملون الذي يشبه الأقمشة الإفريقية تحت عينيه قبل أن يصحح مكانه ليصبح فوق الفم والأنف. وغداة موجة السخرية هذه قال ضاحكا "سأفتح قناة تلفزيونية لأعلم من خلالها طريقة وضع قناع".

أما رئيسة سلوفاكيا زوزانا كابوتوا فقد برهنت على اهتمامها بالتفاصيل عندما ظهرت في صورة رسمية لحكومتها الجديدة في آذار/مارس بقناع وردي مثل لون ثوبها، لكن آخرين مصرون على مواقفهم مثل الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو وترامب الذي قال في نيسان/ابريل "لا أدري.. لا أشعر أنه ملائم لي"، بدون أن يضيف أي تفاصيل. وزار الثلاثاء الماضي مصنعا للأقنعة من دون أن يرتديه على الرغم من وجود لوحة توصي بوضع كمامة في كل الظروف.

وقالت كلاويدا بالياري إن "الوباء يظهر بالتزامن مع حركة شعبوية في العالم"، مضيفة "للأسف تحولت الأقنعة الواقية إلى أحدث شعار لهذه الحركة كما حدث عند انتشار الانفلونزا الاسبانية في 1919 و1920 عندما رأى متظاهرون أن الكمامات رمز لمراقبة صارمة من الدولة".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ألمان وفرنسيون يرفضون الإغلاق بسبب كورونا يتظاهرون ويفتحون الحدود رمزيا بين البلدين

ترامب: انحياز بايدن إلى حماس يقود العالم مباشرة إلى حرب عالمية ثالثة

بيرني ساندرز يقف في مواجهة ترامب ويحذر: "غزة قد تكون فيتنام بايدن"