اعترض تانو سيموناتو، وهو "شيف" في أحد المطاعم في ميلانو، على الشروط "التعجيزية" التي يفرضها القرار الحكومي وقال: "لم نتسبب بالفيروس. نريد أن يشعر الناس بأنهم بخير وعلى الحكومة أن تدعنا نعمل بالطريقة التي نراها مناسبة".
تظاهر اليوم، السبت، طهاة إيطاليون في ميلانو، معلنين أنهم لن يفتحوا مطاعمهم الإثنين المقبل، وذلك على الرغم من الضوء الأخضر الذي حصلوا عليه من الحكومة بعد تراجع وباء كوفيد-19 بشكل كبير.
ويرى كثيرون بين هؤلاء أن الشروط التي يفرضها القرار الحكومي لإعادة فتح المطاعم "قاسية جداً"، حتى أن بعضهم يقولها صراحة: "في ظلّ القواعد الحالية لا معنى لإعادة فتح المطاعم".
وفي مداخلة مع فرانس برس اعترض تانو سيموناتو، وهو شيف في أحد المطاعم في ميلانو، على الشروط "التعجيزية" التي يفرضها القرار الحكومي وقال: "لم نتسبب بالفيروس. نريد أن يشعر الناس بأنهم بخير وعلى الحكومة أن تدعنا نعمل بالطريقة التي نراها مناسبة".
أما زميلته مايدا مركوري التي تملك مطعم "أل بونت دي فير" في ميلانو أيضاً فتشتكي من الشح في الدعم المادي الذي تؤمنه الحكومة وتقول: "عندما نعيد فتح المطاعم سنكون قد راكمنا ديوناً كثيرة جراء الأجور والرواتب والفواتير".
ثم تضيف "يجب أن يعطونا الفرصة للتعافي ولكن ليس عبر تقديم 5 آلاف يورو لنا. لأننا لا نحتاج إليهم".
وهذا هو التجمع الثاني خلال أيام، إذ تجمع الطهاة سابقاً خلال الأسبوع الماضي وقامت الشرطة بتغريم بعض المشاركين، غير أن أي غرامة لم تسجّل بعد تجمع اليوم.