شاهد: اشتباكات بين الشرطة الألبانية ومحتجين على تدمير مبنى المسرح الوطني

اشتبك المحتجون مع عناصر الشرطة في تيرانا في محاولة يائسة منهم لمنع عملية تدمير المبنى الأثري
اشتبك المحتجون مع عناصر الشرطة في تيرانا في محاولة يائسة منهم لمنع عملية تدمير المبنى الأثري Copyright GENT SHKULLAKU/AFP or licensors
Copyright GENT SHKULLAKU/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بنى المبنى الإيطاليون خلال حقبة الحرب العالمية الثانية، وزوجة رئيس الجمهورية كانت بين المحتجين إذ أظهر فيديو لحظة توقيفها وإدخالها في شاحنة للشرطة...

اعلان

اشتبكت الشرطة الألبانية صباح اليوم، الأحد، مع محتجين ضدّ تدمير مبنى المسرح الوطني، وهو مبنى "أثري" ينتمي لمدرسة الهندسة الكلاسيكية الحديثة، في العاصمة تيرانا.

وفرّق عناصر الأمن المتظاهرين الذين انضمّ إليهم بعض المعارضين السياسيين ودفعتهم بعيداً من المبنى صباح اليوم، قبل أن تبدأ الماكينات الكبيرة بتدميره.

وعارض فنانون وسياسيون وشخصيات القرار الحكومي بتدمير المبنى الذي بناه الإيطاليون خلال الحرب العالمية الثانية، والذي تراه الحكومة "كمبنى للفاشية"، وطالبوا بتجديده عوضاً عن تدميره بشكل كامل.

إضافة إلى ذلك يعتبر الكثيرون المبنى إرثاً ثقافياً لا علاقة له بالفاشية رغم أن المنهدس الإيطالي جوليو بيرتي هو الذي بناه في العام 1939 إبان حقبة بينيتو موسوليني.

وقال أحد المعارضين إن ثلاثين شخصاً بينهم صحافي اعتقلوا اليوم، غير أن سلطات تيرانا لم تؤكد ذلك.

السيدة الأولى مع المحتجين

وأظهرت لقطات فيديو مونيكا كريمادي، رئيسة أحد الأحزاب المعارضة الصغيرة، وزوجة رئيس الجمهورية إيلير ميتا، فيما يتمّ إدخالها إلى حافلة صغيرة تابعة للشرطة.

يذكر أن موقع رئاسة الجمهورية في ألبانيا رمزي.

وكان قائد الحزب الديمقراطي المعارض، لولزيم باشا، دعا الألبانيين إلى إسقاط الحكومة على خلفية تدمير المبنى الأثري.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الاتحاد الأوروبي يشرع في محادثات انضمام جمهورية شمال مقدونيا و ألبانيا إلى التكتل

مؤتمر للمانحين الأوروبيين لإعادة إعمار ألبانيا بعد الزلزال المدمر

المتضررون من الزلزال في ألبانيا في حاجة لمزيد المساعدات