فرنسا ثالث دولة في العالم تستضيف محتويات إباحية تستهدف الأطفال

امرأة ترقن على لوح كومبيوتر
امرأة ترقن على لوح كومبيوتر   -  Copyright  Jenny Kane/Copyright 2019 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز

بينت جمعية فرنسية أن عنوان صفحة الانترنت او رابط الموقع، يمكن أن يحتوي على مئات الصور او الاشرطة المصورة، وقد تبين أن 80 في المائة من الضحايا هم أطفال تقل أعمارهم عن 13 سنة.

أشارت جمعية "بوان دو كونتاكت" (نقطة اتصال) أول مبلغ لدى سلطات باريس، إلى أن فرنسا هي ثالث دولة في العالم تستضيف المحتويات الإباحية المستهدفة للأطفال، بعد هولندا والولايات المتحدة.

وقالت الجمعية إنها بلغت عن 11268 رابط لصفحات الإنترنت، يتعلق مضمونها بانتهاكات بحق القصر واستغلالهم جنسيا، مبينة أن 75 في المائة من تلك المضامين غير قانونية، قد تم رصدها سنة 2019. وتعتمد الجمعية في معلوماتها على إحصائية الشبكة الدولية "إنهوب" والتي هي عضو فيها.

وبينت الجمعية أن عنوان صفحة الانترنت او رابط الموقع، يمكن أن يحتوي على مئات الصور أو الأشرطة المصورة، وقد تبين أن 80 في المائة من الضحايا هم أطفال تقل أعمارهم عن 13 سنة.

ونبهت الجمعية إلى أن استمالة الأطفال واستدراجهم على الإنترنت لأغراض جنسية، وابتزازهم جنسيا إثر الحصول على صور حميمية للضحية، هي ظواهر تعد أكثر فأكثر انتشارا.

في المقابل سجلت الجمعية تراجعا واضحا، لعدد البلاغات المتعلقة بالترويج للإرهاب بنسبة 63 في المائة، اي بحسات 649 رابط سنة 2019 أمام 1777 سنة 2018.

viber

مواضيع إضافية