وشبه مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي تلك العناصر بـ"الرجال الخضر" الذين أرسلوا بواسطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى شبه جزيرة القرم دون ارتداء الزي العسكري الروسي الرسمي.
أثيرت العديد من التساؤلات الأمريكية بعد ظهور أفراد مسلحين يحمون شوارع واشنطن العاصمة دون أن توضح أزيائهم الرسمية تبعيتهم لأي جهاز أمني حكومي معين.
وبدت تلك العناصر وكأنها ميليشيات مسلحة مستقلة كما رفض أفرادها التعريف عن أنفسهم للصحفيين والمارة قبل أن يصدر مكتب مصلحة السجون الأمريكية بياناً تؤكد فيه إن تلك القوات تابعة لها.
وشبه مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي تلك العناصر بـ"الرجال الخضر" الذين أرسلوا بواسطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقتال في شبه جزيرة القرم دون ارتداء الزي العسكري الروسي الرسمي.
وقالت المصلحة في بيانها إن عناصرها لا ترتدي شارات استدلال ولا تعرف عن أنفسها لأنهم "يخدمون مهمة أوسع" من نطاق عملهم المعتاد بالسجون.
ويأتي ظهور تلك الميليشيات بعد تلويح الرئيس دونالد ترامب بنشر قوات الجيش للسيطرة على الاحتجاجات ضد مقتل المواطن الإفريقي الأصل جورج فلويد على يد الشرطة في ولاية مينيسوتا.
وطبقاً للمكتب، ينتمي المسلحون التابعون لهم لوحدة إدارة الأزمات وهي وحدات تعمل على قمع أعمال الشغب في السجون.
ويقول ثاديوس هوفميستر، أستاذ القانون في جامعة دايتون، إنه على عكس أفراد الجيش، لا يُطلب من وكلاء تنفيذ القانون الفدراليين ارتداء أزياء رسمية محددة.
ويضيف هوفميستر: "كقاعدة عامة، يجب على أفراد الجيش (الخدمة الفعلية والحرس الوطني والاحتياطيات) ارتداء زي محدد. الأشخاص الذين تراهم بدون زي محدد يمكن تحديدهم بشكل أساسي من قبل تطبيق القانون الفدرالي الذين ليس لديهم نفس المتطلبات".
ويحذر خبراء قانونيون من أن المسؤولين الذين لا يضعون إشارات تعريف واضحة من الممكن أن يتهربوا من المسائلة القانونية وينشروا الارتباك بين صفوف المواطنين.