وباء كورونا آخر المستجدات لحظة بلحظة

أودى فيروس كورونا المستجدّ بـ431 ألفا و193 شخصاً على الأقل حول العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأوّل/ديسمبر استناداً إلى مصادر رسميّة.
وسُجّلت رسميّاً أكثر من سبعة ملايين و848 ألفا و160 إصابة في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء. ولا تعكس الأرقام إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصا لكشف الإصابة إلا لمن يستدعي وضعه دخول المستشفى. وبين هذه الحالات، أُعلن تعافي ثلاثة ملايين و534 ألفا و200 شخص على الأقلّ.
ومنذ التعداد الذي أجري السبت الساعة 19,00 ت غ، أحصيت 3578 وفاة و131 ألفا و120 إصابة إضافية في العالم. والدول التي سجّلت أكبر عدد من الوفيات الإضافية هي البرازيل (892)، والولايات المتحدة (527) والمكسيك (424).
والولايات المتحدة التي سجلت أول وفاة بكوفيد-19 مطلع شباط/فبراير، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع 115 ألفا و586 وفاة من أصل مليونين و84 ألفا و506 إصابات. وتعافى ما لا يقل عن 556 ألفا 606 أشخاص.
ايران تحذر من احتمال إعادة فرض تدابير صارمة لاحتواء فيروس كورونا المستجد
حذرت إيران الإثنين من احتمال إعادة فرض تدابير صارمة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد لضمان التباعد الجسدي وذلك بعد أن سجلت أكثر من مئة وفاة لليوم الثاني على التوالي. وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة سيما سادات لاري إن 113 وفاة إضافية ترفع إلى 8950 حصيلة الوفيات بكوفيد-19 منذ رصد الوباء للمرة الأولى في شباط/فبراير. وأضافت إن 2449 شخصا آخرين ثبتت إصابتهم بالفيروس في فحوص أجريت في الساعات ال24 الماضية ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات في الجمهورية الإسلامية إلى 189 ألفا و876 إصابة.
وأغلقت إيران في آذار/مارس المدارس وأرجأت فعاليات عامة رئيسية ومنعت التنقل بين المدن لاحتواء الفيروس، قبل أن تقوم بتخفيف الإجراءات تدريجيا في نيسان/أبريل. وتعكس الأرقام الرسمية نمطا تصاعديا في الحالات المؤكدة منذ مطلع أيار/مايو، بعد أن سجل عدد الإصابات اليومية أدنى معدل له منذ قرابة الشهرين.
بكين تعيد إقفال المراكز الرياضية والثقافية المغلقة بسبب تجدد الإصابات بكورونا (البلدية)
أعلنت بكين الإثنين أنها ستعيد إقفال جميع المراكز الرياضية والثقافية العاملة في قاعات مغلقة في أعقاب تجدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وقال المسؤول في بلدية العاصمة شو يينغ للصحافيين إنه يتعين على جميع المناطق "تكثيف عمليات تعقيم المساحات العامة وأن تقفل مؤقتا المنشآت الرياضية والثقافية العاملة في قاعات مغلقة" إضافة إلى زيادة فحوص الحرارة وعدم إدخال أشخاص من غير المقيمين.
فرنسا "تجاوزت الجزء الأكبر من الوباء" (وزير الصحة)
أعلن وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران أن بلاده "تجاوزت الجزء الأكبر من وباء" كوفيد-19 مشيرا إلى أن مكافحة فيروس كورونا المستجد لم تنته بعد. وأوضح فيران في لقاء مع القناة التلفزيونية "إل سي أي" أن "الفيروس لم ينته من التنقل في البلاد" وأن هذا "لا يعني أننا نتوقف عن مواجهة الفيروس"، مشيراً إلى أن تدابير حجز وقيود أخرى لا تزال سارية. وأضاف "سنستمر بإجراء الفحوصات وتتبع المخالطة (البحث عن أشخاص على اتصال بالحالات المؤكدة)"، ويتعين علينا دائمًا "تجنب تجمع عدة أشخاص في مكان مغلق"، مذكّرًا باستمرار سريان حظر التجمعات لأكثر من 10 أشخاص على الطريق السريع العام والمناسبات الرئيسية (أكثر من 5 آلاف شخص حاليا).
وبينما عملت الحكومة تدريجيا على تخفيف القيود مع بدء عملية فك الإغلاق، "قد نلجأ لاتخاذ إجراءات وقائية إذا لزم الأمر"، وفقًا "لمجموعة من المؤشرات التي نتابعها يوميا".
وقد تم تسجيل تسع وفيات في المستشفى خلال الـ 24 ساعة الماضية، في أدنى حصيلة منذ بدء إحصاء الوفيات في منتصف آذار/مارس. وأودى الوباء بحياة 29,407 شخصًا في فرنسا.
ديزني لاند في هونغ كونغ يعيد فتح أبوابه الخميس
يعيد متنزه "ديزني لاند" في هونغ كونغ فتح أبوابه الخميس بعد إغلاق دام حوالي خمسة أشهر في هذه المدينة التي نجحت عموما في القضاء على فيروس كورونا المستجد. وأوضح المتنزه في بيان الاثنين أن على الزوار التوقيع على تصريح صحي والخضوع لقياس منتظم للحرارة ووضع الكمامات طوال الوقت إلا عند تناول الطعام. وهو ثاني متنزه تابع لمجموعة "ديزني" في العالم يعاود خدماته خلال الجائحة بعدما استؤنف النشاط في شنغهاي الشهر الماضي.
ولا يزال المتنزهان في طوكيو وباريس مغلقين في حين ينوي متنزه "ديزني" الرئيسي في كاليفورنيا إعادة فتح أبوابه في تموز/يوليو.
وكانت هونغ كونغ من أولى مناطق العالم التي سجلت فيها إصابات بفيروس كورونا المستجد بعد ظهوره في وسط الصين وتحوله إلى جائحة عالمية. إلا أن هذا المركز المالي الكبير تمكن بشكل واسع من لجم انتشار عدوى الفيروس مع تسجيل 1100 إصابة وأربع وفيات فقط.