Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

من هم الأشخاص الذين لم يسمعوا عن فيروس كورونا بعد؟

عامل في قطاع الصحي يعطي إرشادات طبية لإمراة صومالية بخصوص كورونا
عامل في قطاع الصحي يعطي إرشادات طبية لإمراة صومالية بخصوص كورونا Copyright Hamza Osman/AP
Copyright Hamza Osman/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

لا أعرف ما هو فيروس كورونا، لم أسمع به .. جملة قد تبدو خيالية في الواقع بعد أشهر من الرعب والمعاناة التي عاشها العالم وما زال، إلا أنها حقيقية ولسان حال كثر يعيشون في هذا العالم.

اعلان

لا أعرف ما هو فيروس كورونا، لم أسمع به .. جملة قد تبدو خيالية في الواقع بعد أشهر من الرعب والمعاناة التي عاشها العالم وما زال، إلا أنها حقيقية ولسان حال كثر يعيشون في هذا العالم.

مثال صارخ على ذلك، المهاجرون الواصلون إلى الصومال الذين يعربون عن جهلهم بالفيروس يومياً أثناء حديثهم إلى العاملين مع الأمم المتحدة.

على طريق الهجرة الأخطر في العالم، من الصومال عبر البحر الأحمر ثم حرب اليمن للوصول إلى دول الخليج الغنية، يسأل عاملو الأمم المتحدة المهاجرين عادة عن الدولة القادمين منها والوجهة وسبب الهجرة، قبل أن يضيفوا سؤالاً عن الفيروس المستجد يتمحور حول مدى معرفة أعضاء المجموعة الواحدة عن الفيروس والوباء الناتج عنه.

في الأسبوع المنتهي عند 20 حزيران/ يونيو، قال أكثر من 51% من أصل 3 آلاف و471 شخصاً تمت متابعتهم إنهم لم يسمعوا على الإطلاق بكوفيد-19.

المهاجرون عادة ما يأتون من مناطق نائية في إثيوبيا المجاورة، أغلبهم لم يحصلوا على تعليم، وبعضهم ينحدرون من مجتمعات ومناطق حيث الوصول إلى الإنترنت محدود جداً، وبالتالي ليس من المستغرب أن لا يكونوا قد سمعوا عن الوباء كما كثير منهم لم يسمع عن الحرب في اليمن وجهتهم القادمة.

إلا أن أعداد المهاجرين الذين لم يسمعوا بالوباء بدأت بالانخفاض خلال الأسابيع الأخيرة التي بات فيها السؤال عن الفيروس يطرح عليهم، بعد أن كانت تبلغ 88% في البداية.

حالياً يتم إعطاء ملخص عن المرض لكل من لم يسمع به من المهاجرين، يتضمن معلومات حول طرق العدوى والوقاية والأعراض.

ويخشى العاملون في الأمم المتحدة من تفشي المرض حالياً في بعض المناطق التي تعتبر نقاط عبور للمهاجرين حيث يمثل هذا إذا ما أضيف إلى قلة المعرفة والوعي عامل خطر كبير، إضافة إلى وصم المهاجرين في بعض المدن التي سجلت فيها إصابات من قبل السكان بأنهم هم من حملوا الفيروس معهم.

ليس هذا فقط، بل إن أوضاع المهاجرين باتت أكثر سوءاً مع تأثير الفيروس على اقتصادات المجتمعات المحلية، وأصبحت فرص العمل أقل، وبالتالي فرص جمع الأموال لاستكمال الرحلة أكثر ندرة.

لكن هل يتوقف الأمر على المهاجرين؟

لا.

تقول فاطمة موالين، وهي من سكان مدينة ساكو في جنوب الصومال، لوكالة أسوشييتد برس في اتصال هاتفي: "سمعت عن شيء كهذا، ولكن ليس لدينا هنا. المسلمون لا يصابون بشيء من هذا القبيل."

في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الشباب المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة، تشير السلطات الصومالية إلى محدودية الوصول إلى الإنترنت وحملات التوعية المحدودة والقيود التي يفرضها المتطرفون على الاتصالات مع العالم الخارجي.

حسب تقييم حديث أجرته وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة للنازحين في الصومال فإن مستويات سوء الفهم "عالية جدًا"، حيث يخلط بعض الأشخاص بين كوفيد-19 ومرض ينقله البعوض، أو يعتقدون أن الإسهال عرض من الأعراض الرئيسة للوباء.

يوجد في الصومال الذي لديه أحد أضعف النظم الصحية في العالم أكثر من 2800 حالة إصابة بفيروس كورونا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الأمم المتحدة تدعو المجتمع الدولي إلى مساعدة الصوماليين "المصدومين والجياع"

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مستشفيات غزة

ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة