فيديو: أفغاني يعيد فتح مصنعه بعد 7 سنوات بسبب حاجة المرضى للأكسجين

عبوات أوكسيجن
عبوات أوكسيجن Copyright Hermann Kollinger de Pixabay
Copyright Hermann Kollinger de Pixabay
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

حاجة المرضى إلى الأكسيجين.. أجبرت مواطن أفغاني على إعادة فتح مصنعه بعد 7 سنوات

اعلان

بعد أن أجبرته الأوضاع المأساوية التي حلت ببلاده منذ سنوات، من حروب ومحسوبيات وفساد على إغلاق مصنع الأكسجين الخاص به، أعاد الأفغاني نجيب الله صديقي فتح أبواب مصنعه مجددا بعد سبع سنوات من الإقفال، في خطوة تهدف وبشكل أساسي إلى الوقوف إلى جانب السلطات في مكافحة فيروس كورونا المستجد، والمساهمة بتأمين ما تحتاجه المستشفيات والمراكز الصحية لحماية أرواح الناس.

يقف أهالي وأقارب المرضى المصابين بفيروس كورونا في مصنع صديقي وهم ينتظرون دورهم، الواحد تلو الآخر، للحصول على عبوات الأكسجين المجانية التي تستخدم لمساعدة من يعانون من أمراض تنفسية ومن بينها المصابين بفيروس كورونا في البقاء على قيد الحياة.

قال صديقي في حديث لوكالة "أسوشيتيد برس"، إنه قرر إعادة فتح المصنع مجددا بعد أن شاهد المرضى المصابين بالوباء القاتل الذي انتشر بشراسة في بلاده، يفارقون الحياة بسبب نقص الأكسجين.

ولتأمين أعداد كافية من العبوات، وظف صديقي 12 رجلاً للعمل إلى جانبه في المعمل. كانوا يعيدون تعبئة 200 إلى 300 أسطوانة صغيرة من الأكسجين يوميا لتوفيرها لمرضى كوفيد_19.

ومصنع صديقي هو واحد من ستة مصانع في العاصمة كابول والتي تنتج الأكسجين، إلا أنه الوحيد الذي يقدم عبوات مجانية.

ويقوم صديقي بتعبئة حوالي 700 اسطوانة كبيرة من الأكسجين يوميا توزع على المستشفيات وبائعي التجزئة، وتبلغ سعر الواحدة منها 3.8 دولار أمريكي.

ويعتبر هذا المبلغ ضئيلا جدا بالنسبة للأسعار في السوق، إلا أنه كافي لتغطيه 15 بالمئة من تكاليف الأكسجين المقدم مجانا للناس.

وبالرغم من نفي السلطات لهذه المعلومات، ذكرت وسائل إعلام أفغانية الأسبوع الماضي، أن العديد من مرضى كوفيد-19 فارقوا الحياة في المستشفيات الحكومية بسبب نقص الأكسجين.

وقالت معصومة جعفري المتحدثة باسم وزير الصحة، إن أزمة نقص الأكسجين في المستشفيات تم حلها.

وعانت أفغانستان بشكل كبير من مشكلة انقطاع الأكسيجن، وحاولت الحصول على حاجياتها من الخارج إلا أن تدهور الأوضاع وإغلاق الحدود شكل عائقا بوجه وصول الإمدادات الكافية.

وارتفعت أسعار العبوات 10 أضعاف ووصلت إلى 20000 أفغاني أفغاني ( أي ما يوازي 250 دولار أمريكي).

وظهر فيروس كورونا في أفغانستان، بعد 3 أشهر على الأقل من اكتشافه لأول مرة في مدينة ووهان الصينة في ديسمبر/كانون الأول 2019، وبلغ عدد المصابين اليوم في البلاد 32022 حالة إصابة مع تسجيل 807 حالة وفاة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تسعة قتلى في انفجار قذيفة هاون داخل مدرسة قرآنية في أفغانستان

بريطانيا تُعالج نقص العمالة في مجال الرعاية الصحية من خلال فتح أبوابها للعاملين الأفارقة

رئيس الاتصالات في الحكومة البريطانية يستقيل من منصبه لينتقل للعمل لصالح دولة خليجية