أطلقت الشرطة الصربية الغاز المسيل للدموع، بعد أن احتشد آلاف المتظاهرين في بلغراد، احتجاجا على فرض حظر تجول جديد في نهاية الأسبوع.
أطلقت الشرطة الصربية الغاز المسيل للدموع، بعد أن احتشد آلاف المتظاهرين في بلغراد، احتجاجا على فرض حظر تجول جديد في نهاية الأسبوع. وينتقد المحتجون تعامل الحكومة مع أزمة تفشي فيروس كورونا، التي أدت إلى ارتفاع أعداد الإصابات، بعد أن كانت قد ألغت تدابير الإغلاق التي فرضتها منذ شهرين.
واندلعت اشتباكات بين الشرطة ومجموعة من المتظاهرين حاولوا اقتحام مبنى البرلمان، وأطلقوا الغاز المسيل للدموع، بهدف تفريق الحشود، بينما أشعل المتظاهرون النار بسيارة شرطة.
وطالب المتظاهرون الذين رشقوا قوات الأمن بالجارة، الرئيس ألكسند فوتشيتش بالاستقالة.
وكان فوتشيتش قد أعلن في وقت سابق فرض حظر تجول جديد على مدار اليوم، في نهاية الأسبوع، بعد أن سجلت الدولة وفاة 13 حالة بالفيروس.
واتهم المحتجون الرئيس الصربي برفع القيود قبل الانتخابات التي أجريت نهاية شهر يونيو، وفاز فيها حزبه بشكل كاسح.