غوتيرش يندد بـ"تدخل أجنبي غير مسبوق" في ليبيا

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش خلال مؤتمر نظمته وكالة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في جنيف - 2019/12/17
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش خلال مؤتمر نظمته وكالة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في جنيف - 2019/12/17 Copyright سالفاتور دينولفي/أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كثيرا ما أثير الحديث منذ بداية السنة عن مرتزقة روس وسوريين تابعين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، يقاتلون في صفوف قوات حفتر، في مقابل مقاتلين سوريين أيضا من معارضي الأسد يقاتلون إلى جانب حكومة الوفاق الوطني.

اعلان

ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء بـ"تدخل خارجي بلغ مستويات غير مسبوقة" في ليبيا، مع "تسليم معدات متطورة وعدد المرتزقة المشاركين في المعارك"، بينما هناك قرار أممي يتعلق بحظر الأسلحة على ليبيا منذ 2011. ولم يشر غوتيرش إلى أن اسم أي بلد، تدخل في ليبيا.

وأعرب غوتيريش خلال مؤتمر وزاري عبر الفيديو لمجلس الأمن عن قلقه، إزاء حشد قوات عسكرية في محيط مدينة سرت، الواقعة بين طرابلس (غرب) وبنغازي (شرق).

وقال غوتيرش إن حكومة الوفاق الليبية في طرابلس والمعترف بها دوليا، "تواصل بدعم خارجي كبير، تقدّمها نحو الشرق وهي حاليا على مسافة 25 كلم من سرت". وكانت الحكومة حاولت مرتين في السابق استرجاع هذه المدينة.

وتعارض حكومة الوفاق التي تدعمها تركيا، قوات المشير خليفة حفتر الذي تدعمه مصر والإمارات العربية. وقال وزير الخارجية الألماني هيكو ماس، إنه في الوقت الذي يغلق فيه العالم حدوده، تستمر السفن البحرية والطائرات والشاحنات المحملة بالأسلحة والمرتزقة في الوصول إلى المدن الليبية

وقال غوتيريش "نحن قلقون للغاية إزاء الحشد العسكري المخيف حول المدينة والمستوى المرتفع للتدخل الخارجي المباشر في النزاع والذي يشكل انتهاكا لحظر الأسلحة الذين تفرضه الأمم المتحدة، ولقرارات مجلس الأمن ولتعهدات الدول المشاركة في (مؤتمر) برلين" الذي أجري في كانون الثاني/يناير.

ولم يذكر غوتيريش أي بلد بالتحديد.

من جانبه قال وزير خارجية النيجر كالا أنكوراو إن ليبيا ليست بحاجة إلى مزيد من الأسلحة ولا إلى مرتزقة، وإنما هي في حاجة إلى المصالحة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن مناقشات البعثة الأممية الدائرة في ليبيا بين الممثلين العسكريين لطرفي النزاع تعلقت خاصة بذهاب المرتزقة الأجانب، والتعاون ضد الإرهاب، ونزع الأسلحة والحد من التعبئة، إضافة إلى إمكانية إحداث آلية لوقف إطلاق النار.

وأثار غوتيرش الحديث عن إمكانية خلق منطقة منزوعة السلاح، تكون تحت سيطرة بعثة الأمم المتحدة الموجودة في ليبيا. وكثيرا ما أثير الحديث منذ بداية السنة عن مرتزقة روس وسوريين تابعين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، يقاتلون في صفوف قوات حفتر، في مقابل مقاتلين سوريين أيضا من معارضي الأسد يقاتلون إلى جانب حكومة الوفاق الوطني.

viber

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

البرلمان المصري يوافق على نشر الجيش في مهام قتالية خارج حدود الدولة

سعيّد يستقبل وزير خارجة اليونان والأخير ويؤكد رفضه التدخل الأجنبي في ليبيا

الأمم المتحدة تعليقاً على تهديد السيسي: آخر ما تحتاج إليه ليبيا هو مزيد من القتال