شاهد: علماء إسرائيليون يستخدمون النفايات في محاربة فيروس كورونا

ريشون لتصيون، إسرائيل، الأحد 22 مارس 2020
ريشون لتصيون، إسرائيل، الأحد 22 مارس 2020 Copyright JACK GUEZ/AFP or licensors
Copyright JACK GUEZ/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

شاهد: علماء إسرائيليون يستخدمون النفايات في محاربة فيروس كورونا

اعلان

أعلن علماء إسرائيليون التوصل إلى طريقة "بسيطة" ومنخفضة التكلفة لتحويل النفايات إلى مادة الإيثانول واستخدمها كمطهر في المعركة ضد فيروس كورونا المستجد.

وعملت البروفسورة هداس ماماني من جامعة تل ابيب وفريقها على مدار السنوات الخمس الماضية على إعادة تدوير النفايات لتحويلها إلى كحول.

واستجابة للطلب العالمي على المواد المطهرة، بدأ الفريق البحثي في إسرائيل التركيز على إنتاج مادة الإيثانول سعيا للحد من استيراد المواد المطهرة.

وقالت ماماني خلال وجودها في المختبر "لدينا هنا بقايا أوراق من مصنع وبعض القش من حديقة الحيوانات وعشب جمعته بلدية تل أبيب".

تُدخل ماماني كميات صغيرة من هذه المواد إلى المفاعل ثم تضيف غاز الأوزون.

في السابق، كان إنتاج الإيثانول معقد ومكلف، حيث كان ينتج من مصادر نباتية مثل قصب السكر أو الذرة.

وقالت ماماني "نجحنا في جامعة تل أبيب في استخدام كمية أقل من غاز الاوزون في عملية أبسط وأقل تكلفة بكثير".

ووفقا لماماني فإن "إنتاج الإيثانول أصبح يتم بطريقة بسيطة وخضراء تحترم البيئة ولا تنتج السموم" وتستغرق العملية ما بين أربعة إلى خمسة أيام.

وأوضحت البروفسورة في جامعة تل أبيب أن هذه الطريقة التي عُرضت في دراسة مشتركة مع البروفسور يورام غيرشمان من جامعة حيفا، تسمح باستخدام كميات ضئيلة من الأوزون في أنواع مختلفة من النفايات.

وتنتج إسرائيل أكثر من 620 ألف طن من النفايات النباتية كل عام، بحسب ماماني التي تتوقع أن يتم تسويق هذه الطريقة في إنتاج الكحول خلال عامين.

وسجلت إسرائيل منذ بدء انتشار الجائحة في آذار/مارس أكثر من 33 بألف إصابة بينها 346 وفاة.

viber

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إسرائيل تبحث إعادة الإغلاق ونتنياهو يتحدث عن عدد مصابين بالفيروس من الأعلى عالمياً

منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تصوت على إجراءات ضد دمشق بشأن هجمات بغاز الأعصاب

تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة على مائدة العشاء في عيد الفصح اليهودي