الرباط تقول إنها تستضيف الأحد اجتماعاً لنواب يمثلون طرفي النزاع الليبي

مقاتلون بالقرب من طرابلس في ليبيا (أرشيف)
مقاتلون بالقرب من طرابلس في ليبيا (أرشيف) Copyright AP Photo/Mohamed Ben Khalifa
Copyright AP Photo/Mohamed Ben Khalifa
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

مع ذلك، قالت مصادر في طرابلس إنّ أيّاً من الطرفين -برلمان طبرق المؤيّد لرجل شرق ليبيا القوي المشير خليفة حفتر، وحكومة الوفاق الوطني- لم يؤكّد حتّى الآن مشاركته في هذا الاجتماع.

اعلان

أفادت مصادر دبلوماسيّة مغربيّة السبت بأنّ نوّاباً يُمثّلون المعسكرَين المتناحرين في ليبيا -حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتّحدة ومقرّها طرابلس والسلطة الموازية ومقرّها في شرق البلاد- سيجتمعون الأحد في المغرب.

وأوضحت المصادر أنّ هذا الاجتماع سيشارك فيه وفدان يضمّ كلّ منهما خمسة نوّاب وسيُعقد في منتجع ساحلي جنوبي الرباط.

لكنّ مصادر في طرابلس قالت إنّ أيّاً من الطرفين -برلمان طبرق المؤيّد لرجل شرق ليبيا القوي المشير خليفة حفتر، وحكومة الوفاق الوطني- لم يؤكّد حتّى الآن مشاركته في هذا الاجتماع.

وعزَت هذه المصادر السبب إلى تحفّظات ناجمة عن شروط وشروط مضادّة وضعها كلا الطرفين. وكانت السلطتان المتحاربتان في ليبيا أعلنتا في 22 آب/أغسطس الفائت، في بيانين منفصلين، وقفاً فورياً وكاملاً لإطلاق النار وإجراء انتخابات في البلاد.

وكان طرفا النزاع توصّلا برعاية الأمم المتحدة، في الصخيرات المغربيّة عام 2015، إلى اتّفاق سياسي تشكّلت بمقتضاه حكومة الوفاق الوطني. ومنذ اتفاق الصخيرات، أُعلِنت مبادرات عدّة لإخراج ليبيا من أزمتها، إلا أنها بقيت حبراً على ورق.

وتسود الفوضى ليبيا منذ أطاحت انتفاضة مدعومة من الغرب، الزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011.

وشن حفتر في نيسان/أبريل 2019 هجوما لانتزاع طرابلس من قبضة حكومة الوفاق، لكن الخطوة دفعت تركيا وحليفتها قطر للتدخل دعما لحكومة الوفاق.

وإلى جانب مصر، يحظى حفتر بدعم الإمارات والسعودية وروسيا، ما دفع الأمم المتحدة مراراً إلى دعوة القوى الخارجية لوقف تدخلها في ليبيا. وبينما توقفت المعارك حالياً، إلا أن تدفق الأسلحة والمرتزقة مستمر.

وأعربت الممثّلة الخاصة للأمين العام للأمم المتّحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء عن أسفها للانتهاكات المتواصلة للحظر الأممي المفروض منذ 2011 على إرسال أسلحة إلى هذا البلد.

وقالت وليامز مخاطبة أعضاء المجلس إنّه "منذ آخر إحاطة قدّمها الأمين العام لكم في 8 تمّوز/يوليو، هبطت نحو 70 رحلة إمداد في المطارات الشرقية دعماً" لقوات المشير خليفة حفتر "في حين تمّ إرسال 30 رحلة إمداد إلى مطارات في غرب ليبيا دعماً لحكومة الوفاق الوطني".

وأضافت خلال جلسة خصّصها مجلس الأمن لبحث الأوضاع في ليبيا أنّه "على غرار ذلك، رست حوالي تسع سفن شحن في الموانئ الغربية دعماً لحكومة الوفاق الوطني، فيما أفادت التقارير بوصول ثلاث سفن شحن دعماً للقوات" التي يقودها حفتر.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

غوتيريش يدعو لإغلاق مراكز احتجاز المهاجرين في ليبيا

اللواء المسماري: إعلان وقف إطلاق النار في ليبيا "تسويق إعلامي"

الاتحاد الأوروبي يرحب بالمعلومات "المهمة والايجابية" بعد إعلان وقف لإطلاق النار في ليبيا