هل سيساعد افتتاح أكبر مسرع جسيمات في العالم العلماء في احتواء كورونا؟

هل  سيساعد افتتاح أكبر مسرع جسيمات في العالم العلماء في احتواء كورونا؟
Copyright Il Sincrotrone di GrenobleGrenoble
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

افتتح في مدينة غرونوبل الفرنسية أكبر مسرع دوراني تزامني (السينكروترون) وهو عبارة عن نوع خاص من مسرعات الجسيمات التي يطبق فيها كل من الحقل المغناطيسي من أجل تحريك الجسيمات بحركة دورانية والحقل الكهربائي الخاص بتسريع الجسيمات.

اعلان

افتتح في مدينة غرونوبل الفرنسية أكبر مسرع دوراني تزامني (السينكروترون) وهو عبارة عن نوع خاص من مسرعات الجسيمات التي تعمل من خلال الحقل المغناطيسي بغية تحريك الجسيمات بحركة دورانية.

وسوف يساعد معجل الجسيمات المجتمع العلمي على فهم تعقيد المادة الحية بشكل أفضل و بخاصة في هذا الوقت الذي يشكو فيه العالم من استشراء جائحة كوفيد-19.

ومن هذا المنطلق يسهم هذا المختبر في تكبير أحجام بعض الجسيمات. وفي هذا المركز بغرونوبل، توجد حلقة ضخمة للغاية يبلغ محيطها حوالى ميل. وفي الداخل توجد معدات جديدة يمكن أن تسهم في إيجاد لقاح ضد كوفيد-19.

ويعمل بانتاليو رايموندي وهو خبير في علم المواد مع اعضاء فريقه على تسريع الإلكترونات ضمن أنبوب دائري، لإنتاج أشعة سينية أقوى بـ 10000 مليار مرة من المعدات الطبية.

يتكون المسرع الدوراني التزامني من حلقة دائرية كبير لتعجيل حزم الإلكترونات ، حتى تصل سرعاتها إلى أقصى الدرجات. تختلف أقصى سرعة للإلكترونات بحسب نوع المسرع، وكلما كان استهلاك المسرع أو المعجل للطاقة الكهربية كبيرا، زادت قدرته على تسريع الإلكترونات والوصول بها إلى سرعات كبيرة جدا.

بانتاليو رايموندي، خبير في علم المواد:

"يبدو الأمر كما لو أننا بصدد استخدام مصباح يدوي. فقد تمكنا الآن من حصر هذا الضوء ضمن نطاق شعاع ضيق للغاية. لذلك انتقلنا من مصباح يدوي إلى مؤشريعالج عبر الليزر".

المسرع الدوراني التزامني (السينكروترون) يمكن أن يساعد في مجالات مختلفة، لقياس التلوث في التربة أو الكشف عن أسرار الحفريات أو بشكل مختصر لفهم بنية الفيروس.

باستخدام أدوات تقنية عالية الجودة، يقوم هؤلاء العلماء ببناء خطط علاجية ثلاثية الأبعاد للبروتينات التي يستخدمها فيروس كورونا للتكاثر ضمن الأنسجة الحية.وتقول الباحثة إزهيساي كانديهاك:

"بمجرد أن نعرف شكله وتكوينه ، يمكننا تصميم لقاحات أو أدوية ، للتدخل ووقف هذا التفاعل و التكاثر وبهذه الطريقة يمكننا قتل الفيروس".

تم تمويل هذه المعدات الجديدة من قبل 22 دولة ، باستثمار بلغ 150 مليون يورو.

المصادر الإضافية • سيريل فورنيي

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

منظمة الصحة العالمية: لا دليل على أن علاج بلازما الدم فعال ضد كورونا

تدهور الوضع الصحي في العالم بسبب كورونا وأمل بعلاج البلازما للفيروس المستجد

ترامب يعطي الضوء الأخضر لاستخدام واسع النطاق لبلازما المتعافين لعلاج المصابين بكورونا