قام رئيس الوزراء اللبناني المكلف مصطفى أديب بجولة في أحياء دمرها انفجار المرفأ في بيروت.. لكن زيارته تشهد انتقادات في الشارع
زار رئيس الحكومة اللبنانية المكلف حديثاً مصطفى أديب أحياء في مدينة بيروت تعرضت للدمار جراء انفجار المرفأ في 4 آب / أغسطس الماضي، في جولة تخللتها انتقادات من معارضين في الشارع.
تجول أديب سيرا على الأقدام في شارعي الجميزة ومار مخايل، وهما من أكثر الأحياء التي تعرضت للضرر بالانفجار الذي راح ضحيته 190 شخصا وترك 300 ألف إنسان بلا مأوى. وتحدث إلى بعض قاطني تلك الأحياء وعمال موجودين في المكان.
وتعرضت الزيارة إلى انتقادات مباشرة من أشخاص اتهموا أديب بأنه جزء من المؤسسة التي يلومونها على سوء الإدارة الذي ساهم في الكارثة.
وردد بعضهم وجهه شعارات مؤيدة للثورة، بينما حاول آخرون اعتراض سيارة رئيس الوزراء المكلف أثناء محاولتها المغادرة.
وقال البنك الدولي في تقرير صدر يوم الاثنين إن الانفجار تسبب في خسائر مادية تصل إلى 4.6 مليار دولار.
وتم تعيين الدبلوماسي والسفير اللبناني لدى ألمانيا يوم الاثنين لتشكيل حكومة جديدة بعد فوزه بتأييد الأحزاب السياسية الكبرى في لبنان.