حادثة تسميم نافالني: مجموعة السبع تطالب موسكو بتقديم الجناة أمام العدالة وخيارات أخرى مفتوحة

المعارض الروسي أليكسي نافالني
المعارض الروسي أليكسي نافالني Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وألمانيا تلوح بالعقوبات وفرنسا تغلي اجتماعاً لوزراء الخارجية والدفاع الفرنسيَين والروسيَين.

اعلان

طالب وزراء خارجية القوى العظمى بمجموعة الدول السبع روسيا بتقديم المسؤولين عن عملية "التسميم المؤكد" للسياسي المعارض أليكسي نافالني إلى العدالة "بشكل عاجل".

وأعلن وزراء خارجية ألمانيا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيطاليا واليابان وبريطانيا أنهم "متحدون في إدانة تسميم نافالني المؤكد بأقوى العبارات".

خيارات ألمانيا المفتوحة

وفي برلين، أعلن وزير الدولة الألماني للشؤون الأوروبية مايكل روث أن بلاده ستبقي جميع خياراتها مفتوحة بشأن فرض عقوبات محتملة على روسيا المتهمة بتسميم نافالني.

وقال روث لفرانس برس ردا على سؤال عن الإجراء الذي قد تتخذه ألمانيا ضد روسيا في ما يتعلق بهذه القضية "لقد أوضحنا أننا سننظر في مجموعة الأدوات بأكملها".

وأشار الى أن القضية ليست شجارا بين طرفين، بل هي "نزاع بين روسيا ودول ديموقراطية دستورية، ليس فقط في أوروبا بل في جميع أنحاء العالم". وأضاف "تسميم نافالني انتهاك خطير لاتفاق الأسلحة الكيميائية وله طبيعة دولية وليس فقط ثنائية".

وأكد أنه كان من الضروري توجيه "إشارة واضحة". وأضاف "لا يمكننا أن نتسامح مع محاولة قتل شخص انتقد النظام والحكومة والرئيس الروسي".

تأجيل اجتماعات فرنسية - روسية

وأعلنت باريس الثلاثاء إرجاء اجتماع لوزراء الخارجية والدفاع الفرنسيَين والروسيَين كان مقرراً في 14 أيلول/سبتمبر في باريس، بسبب التوتر المرتبط بقضية تسميم نافالني.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول "نظراً إلى الظروف الحالية وبعد تواصل مع السلطات الروسية، اتُخذ قرار إرجاء اجتماع المجلس الفرنسي الروسي للتعاون بشأن المسائل الأمنية إلى موعد لاحق".

وعُقد الاجتماع الرباعي السابق في أيلول/سبتمبر 2019 في موسكو وجمع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان ووزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.

ويشتبه مساعدو نافالني في أنه شرب كوبا من الشاي المسموم في مطار سيبيريا قبل أن يصاب بوعكة  حين كان على متن رحلة جوية محلية الشهر الماضي. وعولج المعارض للكرملين في مستشفى روسي حيث قال الأطباء إنهم لم يتمكنوا من العثور على مواد سامة في دمه قبل نقله إلى برلين في 22 آب/أغسطس الماضي.

وقال مستشفى برلين حيث يتلقى نافالني العلاج إن المعارض الروسي خرج أخيراً من غيبوبة طبية و"يستجيب للمحفزات اللفظية".

وأعرب زعماء غربيون عن خشيتهم مما اعتبره حلفاء نافالني أول استخدام معروف للأسلحة الكيميائية ضد معارض بارز على الأراضي الروسية. وتم استخدام نوفيتشوك أيضا في اعتداء عام 2018 على العميل الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبري في إنجلترا.

وكشفت ألمانيا الأسبوع الماضي أن هناك "أدلة قاطعة" على أن المعارض الروسي المناهض للفساد نافالني البالغ 44 عاماً قد تعرّض للتسميم بمادة نوفيتشوك التي تعود إلى الحقبة السوفييتية.

viber
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كاميرا المراقبة ترصد تحركات معارضة بيلاروسية عند الحدود الأوكرانية

الكرملين: الدعم الأمريكي لكييف لن يغير من وضع الجيش الأوكراني في ساحة المعركة

بوريل من اجتماع مجموعة السبع: نحن على حافة حرب إقليمية في الشرق الأوسط