قال الاتحاد الأوروبي أن أولئك الذين يسعون إلى إضعاف عملية السلام في أفغانستان ، من خلال الاستهداف العشوائي للمسؤولين والمدنيين وجرحهم، لن ينتصروا، وعليهم أن يتحملوا مسؤولية أفعالهم.
أدان الاتحاد الأوروبي بشدة الهجوم التفجيري الذي استهدف نائب الرئيس الأفغاني أمر الله صالح في العاصمة كابل، وأعرب الاتحاد في بيان عن دعمه الكامل للمؤسسات الدستورية في الجمهورية الأفغانية.
كما أعرب الاتحاد على لسان رئيس السياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، عن تعازيه لعائلات الضحايا من المدنيين الذين قتلوا بسبب التفجير، وأبدى تضامنه معهم.
وقال الاتحاد الأوروبي إن محاولة اغتيال صالح تلي عديد الهجمات الأخرى غير المقبولة، والتي استهدفت أعضاء البرلمان ونشطاء السلام وصحافيين وقادة دينيين.
إلى ذلك جاء في بيان الاتحاد أن أولئك الذين يسعون إلى إضعاف عملية السلام، من خلال الاستهداف العشوائي للمسؤولين والمدنيين وجرحهم، قي خرق للقانون الدولي سوف لن ينتصروا، وعليهم أن يتحملوا مسؤولية أفعالهم.
وجاء في ختام البيان أنه في هذه المرحلة الحرجة من طريق أفغانستان نحو تحقيق سلام دائم، فإن الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه لجميع الجهود الصادقة لإنهاء الخطوات الأخيرة، من أجل بداية عملية مفاوضات أفغانية داخلية وحقيقية.