إقالة قائد للشرطة على خلفية مقتل المواطن الأمريكي الأسود دانييل برود

ضابط شرطة  يضع غطاء رأس على رأس دانيال برود في روتشستر في نيويورك.
ضابط شرطة يضع غطاء رأس على رأس دانيال برود في روتشستر في نيويورك. Copyright أ ب/ شرطة روتشستر
Copyright أ ب/ شرطة روتشستر
بقلم:  رشيد سعيد قرني
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أدت وفاة دانييل برود إلى أيام من الاحتجاجات في روتشستر وكشفت النقاب عن تفشي ظاهرة الظلم العنصري في الولايات المتحدة.

اعلان

أقالت عمدة مدينة روتشستر الأمريكية رئيس الشرطة وأوقف إثنين من المسؤولين عن العمل على خلفية سلوكهم خلال توقيف المواطن الأمريكي الأسود دانييل برود في ولاية نيويورك في مارس/ آذار الماضي والتي تسببت في وفاته.

وقالت عمدة روتشستر لوفلي وارين إن التحقيقات كشفت أن قسم الشرطة يعاني من "مشكلة منتشرة"، حيث ينظر إلى كل شيء "من عيون شارة الشرطة".

وكان رئيس الشرطة لارون سينجليتاري قد أعلن عن قراره بالتقاعد الأسبوع الماضي حيث قال إنه تم تحريف القضية.

إعلان الإقالة جاء خلال مؤتمر صحفي الإثنين لعمدة روتشستر، حيث قالت وارن إنها أعفت سينجليتاري بشكل دائم وأوقفت مستشاره تيم كيرتن ومدير الاتصالات جاستن روج عن العمل دون أجر لمدة 30 يومًا. 

وأضافت أن هذه الخطوة جاءت بعد مراجعة عميقة لدور المدينة في وفاة المواطن الأمريكي دانييل برود.

وتابعت وارن بقولها "أظهرت هذه النظرة الأولية ما يشتبه به الكثير، بشأن وجود مشكلة منتشرة في قسم شرطة روتشستر، وهي مشكلة النظر إلى كل شيء من عيون شارة الشرطة وليس من خلال عيون المواطنين الذين نخدمهم".

وأكدت أن وفاة دانييل برود لم تؤخذ على محمل الجد كما ينبغي من قبل أولئك الذين راجعوا القضية في جميع أنحاء حكومة المدينة على كل المستويات". وقالت إن التوصيات الأخرى تتضمن أن تجري وزارة العدل الأمريكية مراجعة لشرطة روتشستر.

كما قدمت مسؤولة مدينة روتشستر اعتذار المدينة لعائلة برود موضحة "لقد اعتذرت لعائلة برود وهذا المجتمع عن الإخفاقات التي حدثت، بما في ذلك فشلي بصفتي عمدة، أنا مسؤولة عن هذه الإخفاقات".

وأدت وفاة دانييل برود إلى أيام من الاحتجاجات في روتشستر وكشفت النقاب عن تفشي ظاهرة الظلم العنصري في الولايات المتحدة.

وكان دانييل برود البالغ من العمر 41 عامًا، يعاني من مشاكل عقلية حادة. وبعد مغادرته منزل شقيقه في روتشستر أوقفته الشرطة بعدما شاهده لاحظته يركض عارياً في الشارع وقاموا بتقييده ووضع "غطاء رأس" على رأسه. هذا الغطاء المصمم لحماية الشرطة من لعاب المحتجزين سبب إختناق دانييل برود وفاته.

وأوضحت الشرطة في البداية أن وفاة برود كان نتيجة تناول جرعة زائدة من المخدرات. لكن التفاصيل لفتت الانتباه عندما نشرت عائلة برود لقطات مصورة من كاميرا الجسد الخاصة بأحد ضابطي الشرطة كان حاضرا خلال عملية التوقيف. 

ونفي قائد شرطة روتشستر أي تلاعب في القضية أو محاولة إخفاء الحقائق بشأن وفاة دانييل برود. وقال خلال إعلانه استقالته "بصفتي رجلًا نزيهًا، لن أقف مكتوف الأيدي بينما تحاول جهات خارجية تدمير شخصي". وأضاف"إن التوظيف الخاطئ للقضية وتسييس الإجراءات التي اتخذتها بعد إعلامي بوفاة السيد برود لا تستند إلى حقائق".

viber

وقامت عائلة برود برفع دعوى قضائية فيدرالية تتهم فيها إدارة الشرطة بمحاولة التستر على الحقائق حول وفاته.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

احتجاجات وعمليات نهب في فيلادلفيا الأمريكية غداة مقتل رجل أسود على يد الشرطة

أوراكل تُزيح مايكروسوفت وتفوز بصفقة تشغيل تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة

فيديو: توقيف مروري يتحول إلى جريمة مروعة وشرطة شيكاغو تطلق 100 رصاصة