هل "الأسامي كلام" فقط مثلما غنت السيدة فيروز يوما أم أن الاسم قد يكون عبئا على حامله؟ بلدة كندية عاشت التجربة وغيرت اسمها إلى "وادي الينابيع" بعد ان كانت تُدعى "أسبستوس" وتعني باللغة الانجليزية الألياف المسرطِنة.
قرر مجلس مدينة كندية تغيير اسمها من "أسبستوس" وهي ألياف تسبب أمراض سرطانية إلى "فال دي سورس" باللغة الفرنسية أو (وادي الينابيع).
ولطالما اشتكى سكان المدينة الواقعة بمقاطعة كيبيك والبالغ عددهم سبعة آلاف نسمة، من الاسم الذي ربطها بالمعدن السام ما أثار السخرية والاشمئزاز من باقي سكان كندا والعالم.
واشتهرت المدينة سابقاً بكونها أكبر مصدّر في العالم لألياف الأسبستوس التي استُخدمت في تصنيع مواد للبناء مثل الإسمنت قبل أن تُحظر في العديد من دول العالم بعد ثبوت تسببها في أمراض سرطانية.
وقال هوغوس غريمار، عمدة المدينة في اجتماع افتراضي عُقد مساء الإثنين، إن 51.5% من السكان صوّتوا لصالح الاسم الجديد من بين خمسة أسماء مقترحة.
وبهذا يتم تبني الاسم الجديد من قبل مجلس المدينة بشكل رسمي قبل أن يُعرض على حكومة المقاطعة للموافقة عليه أو رفضه خلال مدة أقصاها 60 يوماً.
وشارك 48% من الناخبين في التصويت الذي أقيم بين يومي 14 و18 أكتوبر – تشرين الأول الجاري.