اتهام 6 أشخاص بـ"التواطؤ لقتل" المدرس الفرنسي بينهم داعية ووالد تلميذة

 نعش المعلم المقتول صمويل باتي في باحة جامعة السوربون خلال مراسم التذكار الوطني في باريس.
نعش المعلم المقتول صمويل باتي في باحة جامعة السوربون خلال مراسم التذكار الوطني في باريس. Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

نشر أنزوروف رسالة صوتية باللغة الروسية على مواقع التواصل الاجتماعي عقب نشره صورة ضحيته مذبوحاً.

اعلان

أعلنت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب ليلة الأربعاء إلى الخميس أنّها وجّهت تهمة "التآمر في ارتكاب جريمة قتل إرهابية" إلى ستّة أشخاص في قضية المدرّس صاموئيل باتي الذي قُتل ذبحاً قرب باريس لعرضه رسوماً كاريكاتورية للنبيّ محمد على تلامذته.

وقالت النيابة العامة إنّها وجّهت إلى ابراهيم شنينا، والد التلميذة الذي نشر أشرطة فيديو دعا فيها إلى الانتقام من مدرّس ابنته، والداعية الإسلامي عبد الحكيم الصفريوي وصديقين للقاتل هما نعيم ب. وعظيم إ.، تهمة "التآمر في ارتكاب جريمة قتل إرهابية" في حين وجّهت إلى صديق ثالث للقاتل يدعى يوسف س. تهمة "تشكيل عصبة أشرار إرهابية بهدف ارتكاب جرائم بحقّ أشخاص".

وأودع هؤلاء المتّهمون جميعاً الحبس الاحتياطي باستثناء شنينا الذي أبقي قيد التوقيف بانتظار البتّ بأمر حبسه احتياطياً أم إطلاق سراحه بكفالة.

أما التلميذان البالغان من العمر 14 و15 عاماً اللذان تشتبه السلطات بأنّهما قبضا مبلغاً مالياً من القاتل لإرشاده إلى الضحية فقد وجّهت إليهما النيابة العامة تهمة "التآمر في ارتكاب جريمة على صلة بجماعة إرهابية" وأطلقت سراحهما لكن مع إبقائهما قيد المراقبة القضائية.

وكان المدّعون العامّون قد قالوا في وقت سابق إن التلميذين البالغين من العمر 14 و15 عاماً، كانا من ضمن مجموعة تلاميذ تقاسموا ما بين 300 و350 يورو عرضها عليهم القاتل لمساعدته في العثور على المدرّس.

وبعد ظهر الجمعة، قُطع رأس باتي، وهو ربّ عائلة يبلغ من العمر 47 عاماً، قرب مدرسته حيث يدرّس التاريخ والجغرافيا في حيّ هادئ في منطقة كونفلان سانت -أونورين، في الضاحية الغربية لباريس. وما لبثت الشرطة أن قتلت الجاني وهو لاجئ روسي من أصل شيشاني يدعى عبدا الحق أنزوروف ويبلغ من العمر 18 عاماً.

وقتل المدرّس لعرضه رسوماً كاريكاتورية لصحيفة شارلي إيبدو تمثّل النبي محمد على تلاميذه أثناء درس عن حرية التعبير.

ونشر أنزوروف رسالة صوتية باللغة الروسية على مواقع التواصل الاجتماعي عقب نشره صورة ضحيته مذبوحاً، وفق ما علمت فرانس برس من مصدر قريب من الملف.

وفي هذا التسجيل الموثّق، قال عبد الحق انزوروف، الشيشاني المولود في موسكو قبل 18 عاماً، بلهجة روسية ركيكة، إنّه "ثأر للنبيّ"، ملقياً باللوم على مدرّس التاريخ والجغرافيا لأنّه أظهره "بطريقة مهينة".

وبدا القاتل في الفيديو متعباً وهو يقرأ رسالته التي استشهد فيها بآيات قرآنية. وقال وفقاً لترجمة لفرانس برس "أيها الأخوة صلّوا ليتقبّلني الله شهيداً".

والرسالة التي تم تناقلها على مواقع عدة للتواصل الاجتماعي أرفقت بتغريدتين لأنزوروف يعترف فيهما بأنه قتل الأستاذ في مدرسة في كونفلان-سانت-اونورين شمال غرب باريس بقطع رأسه.

viber

وبعد ارتكاب جريمته، قتل الجاني برصاص عناصر الشرطة على بعد 200 متر من جثة ضحيّته.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إرغام تلميذة على عصب عينيها خلال امتحان عبر الإنترنت يثير تنديدا في إيطاليا

سقوط ترامب في انتخابات الرئاسة هزيمة لبعض قادة الدول.. تعرف على أبرزهم

الشرطة الفرنسية تعتقل 5 مشتبهين في قضية قتل الشاب الفرنسي توماس