شاهد: إلى أي مدى قد يصل الإنقسام وسط مرشحي الإنتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة
مع اقتراب الإنتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية ينقسم الأمريكيين إلى مناصر للديقراطيين وىخر للجمهوريين، لكن هذا الإنقسام أخذ ابعادا أخرى في الفترة الأخيرة.
يرصد التقرير المصور أنصار المرشح الديموقراطي جو بايدن الذين ستسرق لافتاتهم الإنتخابية الداعمة لبايدن وحتى انصار الرئيس الامريكي دونالد ترامب، ظاهرة ازدادات و مع اقتراب الانتخابات وبات مصدر قلق لدى الكثيرين.
وتقول الشرطة الأمريكية أنها لم ترى من قبل هذا الكم الهائل من معدل سرقة لافتات حملة انتخابية.
كما يرى أميركيون ممن لم يحسموا امرهم بعد أن الحزبين المتنافسين لا يضعان مصلحة أمريكا أولا نصب أعينهما.
وبدأت ملامح انقسام كبير تلوح في الأفق مع ارتفاع حالات قتل أمريكين سود من قبل الشرطة تبعها احتجاجات غاضبة قادتها حركة "حياة السود مهمة" إلى الجدل القائم حول الإجهاض وصولا إلى فيروس كورونا.
كما يتجلى الصراع بين الحزبين يتجلى في الدوائر الإنتخابية إذ يعد تقسيم هذه الدوائر من بين الصلاحيات التي يتمتع بها المشرعون في الولاية لإعادة رسم حدود الدوائر الانتخابية في كل ولاية وهو ما من شأنه أن يضمن بقاء حزبهم في السلطة في تلك المناطق.
وتعد ولاية ميشيغان مثالا على هذا الإنقسام فهي واحدة من 14 ولاية تنقسم فيها الحكومة إذ يسيطر حزب على المكتب الحاكم، بينما يتحكم الطرف الآخر في الهيئة التشريعية للولاية.
في ولاية ويسكونسن على سبيل المثال، أمر الحاكم الديمقراطي بإغلاق في مارس آذار الماضي غير أن الجمهوريين الذين يسيطرون على المجلس التشريعي تمكنوا من إلغاء القرار وعلى الفور امتلأت الحانات والمطاعم بالزبائن الذين لا يرتدون أقنعة.
وبعد ذلك أمر حاكم الولاية مرة اخرى الحانات والمطاعم بالعمل في حدود 25 بالمائة من طاقتها استيعابها لكن الجمهوريين ألغوا ذلك ايضا.
وبعد فرض ارتداء القناع على مستوى الولاية لا يزال الجمهوريون في صراع قضائي من أجل إلغاء القرار.
وفي الوقت الذي لم يحسم بعد عدد من الناخبين هوية من سيختارون، فقد ذكر حوالي 53 بالمائة من الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم لصالح شخص آخر غير مرشح الحزبين الرئيسين في عام 2016 إنهم يدعمون بايدن في انتخابات هذا العام وذلك وفقا للاستطلاع الذي أجرته شركة "Morning Consult".