هل تصبح "هيئة الاستجابة للطوارئ الصحية" الأوروبية جاهزة بحلول نهاية 2021؟

يحضر الاتحاد الأوروبي مجموعة من المخططات لتحسين درجة الاستعداد والتنسيق بين الأعضاء الـ27، في حال وقوع أزمة صحية مستقبلاً، مثل التي تشهدها دول التكتل حالياً جراء كوفيد-19.
وعندما ضرب الوباء الاتحاد الأوروبي في آذار/مارس الماضي، تبين أن التنسيق على صعيد التكتل تخللته الكثير من الثغرات، ولذا اتخذت الدول قرارات فردية في أغلب الأحيان
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن الأزمة الصحية الأخيرة أكدت على الحاجة إلى المزيد من التنسيق بين دول التكتل، وعلى إنتاج أنظمة صحية أمتنَ، وتحضير أفضل للأزمات المستقبلية.
وقدمت المفوضية عدة مقترحا من شأنها أن تعزز الأمن الصحي، كمراقبة الحدود، ودعم الوكالات الصحية، مثل المرك الأوروبي لمراقبة الأوبئة ومنع انتشارها، إضافة إلى دعم الأدوية المنتجة أوروبيا.
وترغب فون دير لايين في رؤية وكالة خاصة للاستجابة والرد على الأزمات الصحية في نهاية العام المقبل، أطلق عليها اسم "هيئة الاستجابة للطوارئ الصحية".