مصر تدرج 28 شخصاً في "قائمة الإرهاب" بينهم ناشط ومرشح سابق للرئاسة

اعلان

أدرجت محكمة مصرية، الإثنين، جماعة "الإخوان المسلمين" إلى قائمة "الكيانات الإرهابية" كما أضافت نحو 30 اسماً بينهم ناشط حقوقي وسياسي إسلامي إلى "قائمة الإرهاب" بعد اتهامات وجهت لهم بالانضمام إلى الجماعة المحظورة في البلاد.

وذكرت وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية نقلاً عن مصادر مصرية أن بين الأسماء التي أضيفت إلى القائمة اسم الناشط علاء عبد الفتاح والسياسي الإسلامي عبد المنعم أبو الفتوح و26 شخصاً آخر سيبقون في القائمة 5 سنوات.

وبموجب الحكم الصادر عن القاضي حسن فريد، يمنع الذين أضيفت أسماؤهم إلى القائمة من السفر، كما تجمّد ممتلكاتهم لمدة ثلاث سنوات، على أن الحكم ممكن أن يستأنف خلال مهلة أقصاها 60 يوماً.

وعبد الفتاح كان من أبرز الناشطين المؤيدين للديمقراطية الذين شاركوا في الثورة المصرية التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك، ورأى البعض في سجنه بعد الثورة بثلاث سنوات، إضافة إلى منع التجمع والمظاهرات غير المرخصة، مؤشراً على عودة الحكم العسكري إلى مصر.

وأطلق سراح عبد الفتاح في مارس/آذار من العام 2019 بعد 5 سنوات في السجن بسبب مشاركته في مظاهرة ضدّ محاكم عسكرية للمدنيين ولكنه اعتقل في أيلول/سبتمبر بعد مظاهرات نادرة ضد السلطة.

أما عبد المنعم أبو الفتوح، السياسي الإسلامي، فكان عضواً في الإخوان المسلمين لفترة طويلة غير أنه ترك الحركة في 2011 وأسس "حزب مصر القوية"، وترشح إلى الانتخابات في 2012 وهي الانتخابات التي فاز بها مرشح الإخوان، محمد مرسي.

وقسم حكم مرسي البلاد وانقلب الجيش عليه وأطلق حملة واسعة ضدّ مؤيديه. ومنذ ذلك الحين، يرى بعض المؤيدين للسلطة حالياً أن أبو الفتوح لا يزال يؤيد الإخوان المسلمين التي صنّفت حركة إرهابية في مصر. وأوقفته السلطات في 2018 بعد عودته من لندن وقبل قليل من إعادة انتخاب عبد الفتاح السيسي لولاية ثانية.

ومن بين الذين أدرجت أسماؤهم في القائمة أيضاً محمد الباقر، والحسن الشاطر، نجل خيرت الشاطر، النائب الأول لمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الذي طالما اعتبر أحد أقوى وأبرز قادة المجموعة.