تسمح الصين للمواطنين الصينيين فقط بالعمل كمترجمين وباحثين ومساعدين لمؤسسات إخبارية أجنبية، وليس كصحفيين مسجلين لديها يتمتعون بحق كتابة التقارير بشكل مستقل.
أكدت وزارة الخارجية الصينية الإثنين أنها اعتقلت صحفية تعمل لصالح وكالة بلومبرغ للأخبار المالية والاقتصادية للاشتباه في قيامها بأنشطة تهدد الأمن القومي.
وقال المتحدث باسم الوزارة وانغ وين بين إن قضية هيز فان قيد التحقيق حاليًا وأن "حقوقها ومصالحها المشروعة مضمونة بالكامل".
وأصدرت وكالة بلومبيرغ تقريرًا إخباريا الأسبوع الماضي قالت فيه إن الاتصال بالصحفية هيز فان منذ 7 ديسمبر- كانون الأول غير ممكن، وأن الوكالة لم تتلق خبر اعتقالها سوى بعد أيام من إجراء عدة اتصالات وتحريات مع الإدارات الحكومية في بكين والسفارة الصينية في واشنطن.
من جانبه أصدر الاتحاد الأوروبي واتحاد المراسلين الأجانب في بكين بيانات أعربوا فيها عن القلق الكبير بشأن اعتقال فان. ووصف وانغ بيان الاتحاد الأوروبي بالتدخل في السيادة القضائية في الصين قائلا "على الاتحاد الأوروبي أن يحترم بجدية السيادة القضائية للصين وأن يتوقف عن الإدلاء بتصريحات غير مسؤولة".
وتسمح الصين للمواطنين الصينيين فقط بالعمل كمترجمين وباحثين ومساعدين لمؤسسات إخبارية أجنبية، وليس كصحفيين مسجلين لديها يتمتعون بحق كتابة التقارير بشكل مستقل.
وسائل الإعلام الصينية مملوكة بالكامل تقريبًا للدولة وتخضع لرقابة مشددة. وكانت البلاد منذ فترة طويلة واحدة من أبرز الدول التي تسجن الصحفيين.
وقال وانغ في تصريح لصحيفة يومية "على حد علمي، يُشتبه في تورط المواطنة الصينية فان في أنشطة إجرامية تهدد الأمن القومي للصين، وتم مؤخرًا اتخذ الإجراءات المعمول بها من قبل مكتب الأمن القومي في بكين بموجب إجراءات إلزامية وفقًا للقانون. القضية قيد التحقيق حاليًا".