ألمانيا وفنلندا تستعيدان من سوريا نساء وأطفال لعناصر في"داعش"

إمرأة تسير مع إبنها في مخيم الهول في شمال شرق سوريا
إمرأة تسير مع إبنها في مخيم الهول في شمال شرق سوريا Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز مع أ ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أوضحت وزارتا خارجية البلدين المذكورين، أن عملية استعادة أولئك النساء والأطفال أواخر الأسبوع المنصرم، أملتها دوافع إنسانية، ووفقاً لوسائل إعلام ألمانية فإن هلسنكي أعادت 6 أطفال وامرأتين. بينما أعادت برلين 12 طفلاً و3 نساء يخضعن حالياً للتحقيق بشبه انتمائهن لتنظيم "داعش".

اعلان

أعادت حكومتا ألمانيا وفنلندا خمس نساء وثمانية عشر طفلاً كانوا يقيمون في لمخيمات في شمال شرق سوريا مخصصة لاحتجاز عائلات لأفراد يشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

وأوضحت وزارتا خارجية البلدين المذكورين، أن عملية استعادة أولئك النساء والأطفال أواخر الأسبوع المنصرم، أملتها دوافع إنسانية، ووفقاً لوسائل إعلام ألمانية فإن هلسنكي أعادت 6 أطفال وامرأتين. بينما أعادت برلين 12 طفلاً و3 نساء يخضعن حالياً للتحقيق بشبه انتمائهن لتنظيم "داعش".

ويعيش المئات من الأوروبيين الذين انضموا إلى تنظيم "داعش" في معسكرات يديرها الأكراد في شمال سوريا، وتم نقلهم إلى هناك مع آلاف آخرين بعد إعلان سقوط تنظيم "داعش" في شهر آذار/مارس من العام الفائت.

وبسبب الخشية من المخاطر الأمنية التي يشكّلها عناصر تنظيم "داعش" أو مؤيديهم، فقد كانت بعض الحكومات الأوروبية مترددة في اتخاذ قرار باستعادة مواطنيها من المخيمات المذكورة، كما هو الحال مع قضية شميمة بيغوم التي هي واحدة من ثلاث طالبات من شرقي لندن سافرن إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم "داعش" في شباط/فبراير 2015، وبعد العثور عليها، قام وزير الداخلية حينذاك، ساجد جاويد، بسحب الجنسية البريطانية منها لأسباب أمنية.

لكن مؤسسات حقوق الإنسان ما برحت تحثّ الحكومات على استعادة مواطنيها، بحجة أن ترك النساء والأطفال في المخيمات يعرضهم لخطر المرض والتطرف.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

محارق الجثث في ولاية ألمانية لم تعد تتحمل المزيد من الجثث بسبب أعداد وفيات كورونا

بسبب ظروفها المادية الصعبة .. عروس داعش الألمانية تبيع هدية زفافها: رشاش كلاشنيكوف

شاهد: موجة إضرابات تعم السكك الحديدية والمطارات في ألمانيا وتتسبب في فوضى عارمة