شاهد: مختبر روسي يسعى إلى تطوير جهاز تباعد اجتماعي متصل بالملابس الشخصية

ملابس مزودة بأجهزة استشعار لضمان التباعد الاجتماعي
ملابس مزودة بأجهزة استشعار لضمان التباعد الاجتماعي Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز مع أ ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تكمن فكرة مختبر روسي تشجع التباعد الاجتماعي في ظل انتشار الوباء، في أن يلتقط جهاز مدمج في لباس الشخص إشعارات تنذره إلى وجود شخص ثان إذا كان على مسافة منه تقل عن متر ونصف. ويشبه الجهاز وجها صغيرا يثبت على قميص أو سترة.

اعلان

على أمل إطلاق مشروع نموذجي يهدف إلى تطوير جهاز تباعد اجتماعي متصل بالملابس الشخصية، يتعاون مختبر سوخوف في المدرسة العليا للدراسات الاجتماعية والاقتصادية في موسكو مع شركة روسية للاتصالات.

وتكمن الفكرة في أن يلتقط الجهاز المدمج في لباس الشخص إشعارات، تنذره إلى وجود شخص ثان إذا كان على مسافة منه تقل عن متر ونصف. 

ويشبه الجهاز وجها صغيرا يثبت على قميص أو سترة. ويأمل القائمون على هذا المشروع والذين يسعون إلى إيجاد مصادر التمويل، في أن يروجوا مائة قطعة إذا أثبتت التجربة نجاعتها.

وتقول فيكتوريا إيلينا مديرة العلاقات العامة في شركة اتصالات "بي آر تي ادلمان" المتبنية لتصنيع الجهاز، إن الفكرة تقوم على بيع نوع محدود من الملابس، لتوعية الناس بأهمية التباعد الاجتماعي في ظل انتشار فيروس كورونا. وتوضح إيلينا قائلة إنه ليست هناك نية للانتاج الصناعي على مستوى واسع.

ويقول أنتون أرتمشوك رئيس مختبر سوخوف للتصميم، إنه قرر ابتكار الجهاز في صائفة 2020، وإن تطويره يستغرق شهرا، وكلفة القميص الواحد تبلغ نحو مائة دولار.

ويمكن أن يتم إيقاف تشغيل الجهاز المزود بشاحن يعاد شحنها وقابلة للعمل المتواصل مدة ثلاثة أيام. ويعمل الجهاز بإصدار إشارات مرئية وصوتية، بإطلاق نبضات عندما يقترب حامله من شخص ثان، وكذلك بإصدار ومضات حمراء إذا كانت المسافة تقل عن المتر والنصف، وإذا كانت المسافة آمنة فإن الومضات تتحول إلى اللون الأخضر.

ويشدد مبتكرو هذا المشروع على أن هذا الجهاز لا يمكن أن يحل محل إجراءات حمائية أخرى، مثل ارتداء الكمامات والقفازات، لمكافحة كوفيدـ19.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد.. كاميرا مراقبة تسجل لحظة وقوع زلزال كرواتيا

عامٌ على فراره من اليابان.. طوكيو ما زالت تواجه تبعات قضية كارلوس غصن

روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أوكرانيا