انخفضت درجات الحرارة إلى أقل من 28 تحت الصفر في بعض المناطق البولندية، وسجل هذا الرقم لأول مرة منذ 11 سنة. وقد تم إرجاء عديد الرحلات على متن القطارات، إثر تصدع قضبان سكك الحديد في محطتين في العاصمة وارسو.
ضرب البرد القارس أنحاء واسعة من أوروبا إلى حد التجمد، ما أدى إلى تصدع خطوط السكك الحديدية في بولندا، وغطت الثلوج مدينة إسطنبول التركية، وعم الضباب الأجواء وكذلك الدخان مع حرق مزيد من الفحم لتوليد الحرارة.
وفي سويسرا أعلنت السلطات السويسرية نهاية الأسبوع وفاة متزلج غمرته الثلوج في انهيار جليدي. وكانت البلاد أصدرت تحذيرات بوقوع انهيارات ثلجية، قبل أيام عدة من تساقط الثلوج بكثافة.
وقد انخفضت درجات الحرارة إلى أقل من 28 تحت الصفر في بعض المناطق البولندية، وسجل هذا الرقم لأول مرة منذ 11 سنة. وقد تم إرجاء عديد الرحلات على متن القطارات، إثر تصدع قضبان سكك الحديد في محطتين في العاصمة وارسو.
وفي وارسو أيضا عم الضباب والدخان الأجواء في العاصمة ومدن أخرى، في وقت دفع البرد الناس إلى حرق مزيد من الفحم لتوليد الحرارة. وكانت مستويات التلوث مرتفعة جدا في وارسو، إلى درجة حثت فيها السلطات الناس على البقاء في بيوتهم.
وفي جمهورية التشيك انخفضت درجة الحرارة إلى 20 درجة تحت الصفر في عديد المناطق. وفي أنحاء البلقان سجلت درجات حرارة إلى حد التجمد، ما تسبب في مشاكل على مستوى إمدادات الطاقة في صربيا، وتساقطت الثلوج حتى في جزر تابعة لكرواتيا في البحر الأدرياتيكي.
وفي شرق ألبانيا انخفضت درجات الحرارة إلى 13 درجة تحت الصفر في بيشكوبي. وتسببت البرودة الحادة في تجمد المياه في أنابيبها، وظروف خطيرة للقيادة على الطرقات التي غطاها الجليد، ما أعاق عناصر الإطفاء في الوصول إلى منزل نشب فيه حريق، وأدى ذلك إلى وفاة رجل فيه.
وفي إسطنبول تعطلت حركة المرور بسبب طبقة من الجليد غطت الطرقات، ما أدى إلى انزلاق سيارات أو توقفها. وفي ألمانيا أدت الثلوج المتساقطة إلى سقوط أشجار وانزلاق سيارات، ونجم عن ذلك حوادث عدة.
وفي الدنمارك عثرت الشرطة على 17 شخصا يستحمون عراة في الطقس المثلج في بحيرة قرب روسكيلد، ووجهت لهم تهما لانتهاكهم القيود الخاصة بمكافحة جائحة كورونا.