قالت النائبة اليسارية إن تكتيك المعتدين جنسياً يشبه تكتيك بعض النواب الجمهوريين فيما خص أحداث الكابيتول؛ "الاثنان يريدان منا أن ننسى"..
كشفت النائبة الأميركية عن الحزب الديمقراطي، ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز، أنها تعرض في الماضي لاعتداء جنسي، وذلك خلال نقاش مخصص حول عملية اقتحام مبنى الكابيتول، التي حدثت في السادس من كانون الثاني/يناير الماضي.
وتحدثت أوكاسيو-كورتيز عبر إنستغرام عن "الصدمة" التي تعرضت لها، وربطت بين سعي بعض الجمهوريين الذي يقولون "إنه يجب نيسان ما حدث في الكابيتول والمضي قدماً" والذين يرتكبون اعتداءات جنسية.
وقالت النائبة اليسارية إن تكتيك المعتدين جنسياً يشبه تكتيك بعض النواب الجمهوريين فيما خص أحداث الكابيتول، مضيفة أنها "ناجية من اعتداء جنسي" وأنها "لم تخبر كثيرين بهذا الأمر خلال حياتها".
ورأت النائبة أن الصدمات يمكن أن تتضاعف وأن تتراكم، في محاولة منها للقول إن ما حدث في الكابيتول ذكرها باعتداء الماضي.
وأضافت "عندما نمر بصدمة، فإن تلك الصدمة تتفاقم"، موضحة أن عدة مئات من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب دخلوا إلى الكابيتول وذهبوا إلى حد الدخول إلى أماكن محددة.
أحد المقتحمين هدد بقتلها
قالت وزارة العدل الأميركية إن أحد الذين شاركوا في اقتحام الكابيتول كان نشر تهديدات بقتل أوكاسيو-كورتيز وقد أوقفته الشرطة. وتعليقاً على ذلك قالت النائبة إنها سمعت، يوم الاقتحام، رجلاً يسأل عنها.
وظنت عندئذ أنها ستموت غير أن الرجل كان شرطياً في الواقع.
وقبل أسبوع من مشاهد العنف التي شهدها مبنى الكابيتول روت أوكاسيو-كورتيز تلقيها رسائل نصية من أعضاء آخرين في الكونغرس، يطلبون منها "توخي الحذر" بعد تردد أنباء عمّا كان سيحدث على الأرجح.
وفي رسالة نُشرت على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي بعد وقت قصير من بثها المباشر على إنستغرام، وصل عدد متابعي النائبة التي هاجمها الرئيس السابق دونالد ترامب مراراً إلى ما يقرب من 160 ألف شخص.