Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا يقول إنّه ليس ضد "اعتذار" فرنسا للجزائر

المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا
المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا يقول إنّه ليس ضد "اعتذار" فرنسا للجزائر

اعلان

رفض المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا اتهامه من طرف الجزائريين برفضه "اعتذار" فرنسا عن 132 سنة من الاستعمار للجزائر، في تقريره حول مصالحة الذاكرة، كما جاء في حوار صدر الأحد في صحيفة جزائرية.

وقال ستورا لصحيفة "لكسبراسيون" الناطقة بالفرنسية "لقد قلت وكتبت في تقريري أني لا أرى مانعا من تقديم اعتذارات من فرنسا للجزائر على المجازر المرتكبة".

وما زال تقرير المؤرخ الفرنسي الذي قدمه إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 20 كانون الثاني/يناير، يثير الكثير من الجدل والانتقادات في وسائل الإعلام وبين المؤرخين في فرنسا والجزائر.

وكان الانتقاد الأكبر في الجزائر هو عدم التوصية في تقريره بضرورة تقديم فرنسا "اعتذار" للجزائر على ما أصاب شعبها خلال الاحتلال الذي استمر من 1830 إلى 1962.

وأضاف المؤرخ "لنكن واضحين، لا يوجد في تقريري شعار، لا اعتذار ولا توبة".

وكان ماكرون قد وعد باتخاذ "خطوات رمزية" لمحاولة المصالحة بين البلدين، لكنه استبعد تقديم "الاعتذارات" التي تنتظرها الجزائر. ولكن المنظمة الوطنية للمجاهدين (محاربو حرب التحرير الجزائرية) رفضت تقرير بنجامين ستورا لأنه "تغاضى في تقريره عن الحديث عن الجرائم المتعددة التي ارتكبتها الدولة الفرنسية، باعتراف الفرنسيين أنفسهم".

وفي المقابل، لم يصدر أي رد فعل رسمي من الرئيس عبد المجيد تبون الموجود في ألمانيا للعلاج من مضاعفات إصابته بكوفيد-19.

وأشار ستورا إلى أن عمله ومقترحه "لم يكن كتابة تاريخ الجزائر المعاصر، ولكن تقدير آثار حرب التحرير في تشكيل مختلف جماعات الذاكرة في فرنسا". وقال المؤرخ المختص في تاريخ الجزائر، إنه لم يعمل "كموظف في الإليزيه (الرئاسة الفرنسية)" أو "مستشار" ولكن عمل "كمؤرخ وأكاديمي". وتابع "انا لست ممثلا للدولة الفرنسية ولكني باحث".

وعبّر المؤرخ في حواره للصحيفة الجزائرية، عن تفاجُئه "للصدى الإعلامي" الذي أثاره تقريره "ما يدل على أن مسألة حرب الجزائر ما زالت موضوعا ساخنا".

viber

ومع اقتراب الذكرى الـ 60 لاستقلال الجزائر في عام 2022، فإن ملف "مصالحة الذاكر" من أولويات المحادثات بين الرئيسين ماكرون وتبون، بمجرد عودة الأخير إلى بلده.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رئيس بلدية يميني متطرف في فرنسا يعيد فتح متاحف مدينته دون انتظار قرار الحكومة

بمناسبة اليوم العالمي للإبليات.. إقامة موكب للجِمال في فرنسا

فرنسا ترحّل رجل دين جزائري إلى بلاده