إسرائيل تبدأ رفع الإغلاق الصحي بعد تلقي نحو نصف سكان البلاد الجرعة الأولى من التطعيم ضد كورونا

تلاميذ عند بوابة مدرستهم في مدينة هيرتسليا بإسرائيل
تلاميذ عند بوابة مدرستهم في مدينة هيرتسليا بإسرائيل Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  Hassan Refaei مع أ ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بعد إبرام صفقة مع شركة فايزر لتبادل البيانات مقابل الجرعات ، أصبحت حملة اللقاح الإسرائيلية الأسرع في العالم خلال الشهرين الماضيين، إذ تلقى ما يقرب من نصف سكانها البالغ عددهم 9.3 مليون نسمة الجرعة الأولى فيما حصل نحو ثلث السكّان على الجرعتين من لقاح "فايزر بيوتنيك".

اعلان

خففت إسرائيل اليوم الأحد قيود الإغلاق الصحي الذي فُرض قبل نحو شهر وثلاثة أسابيع، وبدأت فتح قطاعاتها الاقتصادية، وذلك بعد أن سجّلت أعداد الإصابة بفيروس كورونا تراجعاً كبيراً جراء الإغلاق وحملة التطعيم ضد فيروس كورونا التي قطعت شوطاً بعيداً في عموم البلاد.

وتلقى 4.2 مليون شخص في إسرائيل الجرعة الأولى من اللقاح ضد فيروس كورونا، بينهم 2.8 مليون شخص تلقوا كذلك الجرعة الثانية، فيما بلغ عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المسبب لمرض "كوفيد-19" في إسرائيل نحو 745 ألف حالة بينها 5526 وفاة.

وعلى ضوء تخفيف قيود الإغلاق الصحي، سيعود نحو مليون وربع المليون طالب إلى مقاعد الدراسة ، كما تفتح المجمعات التجارية المسقوفة والمفتوحة والأسواق والمتاحف أبوابها، أما الدخول إلى غرف اللياقة البدنية وبرك السباحة والقاعات الرياضية والمسارح والفنادق، فيسمح فقط لأولئك الذين حصلوا على الجرعتين من اللقاح والمتعافين من إصابتهم بفيروس كورونا.

كما بدأت السلطات في إسرائيل في استخدام "البطاقة الخضراء" وهي عبارة عن تطبيق متصل بالملفات الطبية الشخصية يتيح لمن تلقوا جرعتي اللقاح أو اعتبروا محصنين بعد شفائهم، يتيح لهم الإقامة في الفنادق أو حضور المناسبات الثقافية أو الرياضية.

وبعد إبرام صفقة مع شركة فايزر لتبادل البيانات مقابل الجرعات ، أصبحت حملة اللقاح الإسرائيلية الأسرع في العالم خلال الشهرين الماضيين، إذ تلقى ما يقرب من نصف سكانها البالغ عددهم 9.3 مليون نسمة الجرعة الأولى فيما حصل نحو ثلث السكّان على الجرعتين من لقاح "فايزر بيوتنيك".

وواجهت إسرائيل انتقادات دولية لاستبعادها إلى حد كبير الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة من حملة التطعيم الناجحة للغاية، ونقلت إسرائيل التي  إلى الجانب الفلسطيني، ألفي جرعة من لقاح موديرنا من أصل خمسة آلاف وافقت عليها.

ويجدر بالذكر أن منظمة العفو الدولية دعت إسرائيل في شهر كانون الثاني/يناير الماضي إلى توفير اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، مشيرة إلى أن القانون الدولي يلزم الدولة العبرية بذلك، وقالت المنظمة: إن على إسرائيل "التوقف عن تجاهل التزاماتها الدولية كقوة محتلة وأن تتصرف على الفور لضمان توفير لقاحات كوفيد -19 بشكل متساو وعادل للفلسطينيين الذين يعيشون تحت احتلالها في الضفة الغربية وفي قطاع غزة".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ماذا تقول البيانات التي جمعتها إسرائيل عن لقاح فايزر بعد تطعييم الملايين؟

إطلاق سراح أستاذة القانون الفلسطينية نادرة شلهوب كيفوركيان بعد مثولها أمام محكمة بالقدس الجمعة

"عقيدة نووية إيرانية جديدة".. ما الذي كشفته صور الأقمار الصناعية عن استهداف طهران لإسرائيل؟