الاتحاد الأوروبي يدعو الفلسطينيين والإسرائيليين إلى "اتخاذ خطوات سياسية وعملية لإعادة بناء الثقة"

 الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل
الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

استضاف الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ، اجتماعًا عبر الفيديو للجنة الاتصال المخصصة ،من أجل تنسيق الجهود إيصال المساعدات الدولية إلى الأراضي الفلسطينية.

اعلان

استضاف الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ، اجتماعًا عبر الفيديو للجنة الاتصال من أجل تنسيق جهود إيصال المساعدات الدولية إلى الأراضي الفلسطينية، برئاسة النرويج.وقال جوزيب بوريل في كلمته لقد " شاركت إلى جانب إسرائيل وفلسطين، 27 دولة مانحة ومنظمة دولية يدفعها تصميم مشترك لتحقيق الاستقرار وتعزيز الاقتصاد والمؤسسات الفلسطينية وتحسين الوضع في غزة".  كما تناول الاجتماع التحديات الناجمة عن جائحة كوفيد-19 في الأراضي الفلسطينية

في مداخلته، أشار الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى أن اجتماع لجنة الاتصال المخصصة ،من أجل تنسيق جهود إيصال المساعدات الدولية إلى الأراضي الفلسطينية، جرى هذا العام في ظل "سياق سياسي أكثر ملاءمة بفضل إبرام اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل وبعض الدول العربية، واستئناف التعاون بين إسرائيل والفلسطينيين، وفي ظل وصول إدارة أمريكية جديدة".

كما قال بوريل إن هذه السياقات من شأنها أن "تشجع الفلسطينيين والإسرائيليين على اتخاذ خطوات سياسية وعملية لإعادة بناء الثقة، والامتناع عن الإجراءات الأحادية الجانب التي تزيد التوترات وتقوّض حل الدولتين" على حد قوله. 

معتبرا أن الاتحاد الأوروبي الشريك والمانح الأهم لفلسطين، سيواصل دعمه القوي للعملية السياسية من أجل إقامة دولة فلسطينية ديمقراطية وقابلة للحياة ومتصلة الأراضي تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن وأن تكون القدس عاصمة للدولتين، تماشياً مع القانون الدولي".

آلية بيغاس للدعم المالي المباشر

منذ عام 2008، يتم توجيه معظم المساعدات التي يقدّمها الاتحاد الأوروبي إلى السلطة الفلسطينية من خلال آلية بيغاس للدعم المالي المباشر بهدف دعم عملية إصلاح السلطة الفلسطينية ومختلف خطط التنمية الوطنية، خاصةً أجندة السياسة الوطنية 2017-2022.

وتدعم بيغاس النفقات المتكررة للسلطة الفلسطينية، ولا سيما رواتب ومعاشات موظفي الخدمة المدنية، والمخصصات الاجتماعية التي تدفع من خلال برنامج التحويلات النقدية، وجزء من تكاليف برنامج التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية. 

ومنذ شباط/فبراير 2008، صرفت المفوضية الاوروبية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ما يزيد على 2.8 مليار يورو من خلال الية بيغاس.

وإضافة إلى ذلك، يقدم الاتحاد الأوروبي المساعدة للشعب الفلسطيني من خلال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، الأونروا، فضلاً عن مجموعة واسعة من مشاريع التعاون الأخرى. 

كما وضعت الاستراتيجية الأوروبية المشتركة للفترة 2017-2020 الأسس لهذه المشاركة وتوفر استجابة مشتركة من الاتحاد الأوروبي لأولويات خطة العمل الوطنية، بما في ذلك الإصلاحات الرئيسية وبرامج التنمية التي تنفذها الوزارات الرئيسية استعداداً لإقامة الدولة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الحكومة الفلسطينية تدين المضايقات التي تعرض لها وزير خارجيتها عند معبر إسرائيلي

الاتحاد الأوروبي يعزز استقلاليته الدفاعية ليصبح "شريكا قويا" لواشنطن

توسيعات كبيرة في منشأة نووية سرية.. ماذا تفعل إسرائيل داخل مفاعل ديمونة؟