وقامت بيونغ يانغ باعتماد سلسلة من الإجراءات للحدّ من انتشار فيروس كورونا المستجد من بينها تعليق السفر ومختلف التنقلات عبر الحدود. وعلى ما يبدو فإن كوريا الشمالية لم تبلغ عن أي حالات إصابة مؤكدة بكوفيد-19، لكنها قامت بحظر جميع الرحلات الدولية
في ظلّ الإجراءات الصارمة التي تعتمدها كوريا الشمالية، لجأت مجموعة من الدبلوماسيين الروس إلى استخدام عربة شحن سكة حديدية مدفوعة باليد لمغادرة كوريا الشمالية هذا الأسبوع. الدبلوماسيون الروس كانوا إلى جانب افراد من عائلتهم في رحلة الوصول إلى روسيا.
وقامت بيونغ يانغ باعتماد سلسلة من الإجراءات للحدّ من انتشار فيروس كورونا المستجد من بينها تعليق السفر ومختلف التنقلات عبر الحدود. وعلى ما يبدو فإن كوريا الشمالية لم تبلغ عن أي حالات إصابة مؤكدة بكوفيد-19، لكنها قامت بحظر جميع الرحلات الدولية كما أغلقت حدودها وشددت القيود على الحركة داخل البلاد.
وجاء في تغريدة لوزارة الخارجية الروسية على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي أنه في الـ 25 فبراير-شباط، عاد 8 موظفين روس من السفارة الروسية في كوريا الشمالية وأفراد عائلاتهم إلى وطنهم. منذ أن تم إغلاق الحدود لأكثر من عام وتوقف حركة المسافرين، استغرق الأمر رحلة طويلة وصعبة للعودة إلى الوطن ...
وتتكون المجموعة من ثمانية أفراد، بينهم طفلة لا يتجاوز عمرها ثلاث سنوات وقد استغرقت الرحلة 32 ساعة بالقطار، إضافة إلى ساعتين بالحافلة من بيونغ يانغ للوصول إلى الحدود الروسية يوم الخميس. واضطرت المجموعة إلى عبور الحدود مشيا على الأقدام وقد تمّ استخدام عربة شحن على السكة الحديدية من أجل حمل الأمتعة والركاب.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية أن السكرتير الثالث للسفارة فلاديسلاف سوروكين قام بدفع العربة لمسافة تجاوزت الكيلومتر، وقد تضمنت جسراً للسكة الحديدية فوق نهر تومين الذي يفصل كوريا الشمالية عن روسيا. وظهر سوروكين وأفراد أسرته وهم يلوحون ويهتفون ويدفعون عربة القطار الخاصة بهم عبر جسر الصداقة الروسية، المعبر الحدودي الوحيد بين البلدين الذي يربط بين خاسان وروسيا وتومانغانغ بكوريا الشمالية.
وتمّ استقبال أفراد المجموعة بمجرد وصولهم إلى الأراضي الروسية من قبل زملاء لهم في وزارة الخارجية حيث تمّ نقلهم بالحافلة إلى مطار فلاديفوستوك.