حزب ميركل يواجه اختباراً صعباً في الانتخابات الإقليمية الألمانية

حزب ميركل يواجه اختباراً صعباً في الانتخابات الإقليمية الألمانية
Copyright Michael Probst/Copyright 2021 The Associated Press. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ويقترع أكثر من 10 ملايين ناخب في ولايتي بادن-فورتمبرغ وراينلاند-بالاتينات في الانتخابات التي قد تشهد المزيد من الصعود لحزب الخضر البيئي الذي يسعى لمحاولة الفوز بمنصب مستشار ألمانيا أو على الأقل المشاركة بقوة في تشكيل حكومة عبر الانتخابات العامة المقرر إقامتها سبتمبر – أيلول القادم.

اعلان

تشكل الانتخابات التشريعية في ولايتين ألمانيتين يوم الأحد القادم أول اختبار للحزب الديمقراطي المسيحي بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل في العام الذي يُنتظر فيه انتخاب خليفتها بعد حوالي 16 عاماً لها على رأس السلطة.

ويقترع أكثر من 10 ملايين ناخب في ولايتي بادن-فورتمبرغ وراينلاند-بالاتينات في الانتخابات التي قد تشهد المزيد من الصعود لحزب الخضر البيئي الذي يسعى لمحاولة الفوز بمنصب مستشار ألمانيا أو على الأقل المشاركة بقوة في تشكيل حكومة عبر الانتخابات العامة المقرر إقامتها سبتمبر – أيلول القادم.

ويتعرض الحزب الديمقراطي المسيحي الممثل ليمين الوسط لانتقادات كبيرة بسبب بطء حملة التطعيم ضد كوفيد-19 مقارنة بدول أخرى مثل إسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

كذلك أدت مزاعم تربح عضوين بالبرلمان عن الحزب من صفقات لشراء الكمامات الواقية من الإصابة بالفيروس باهتزاز شعبية الحزب.

ويقول تورستن فاس، أستاذ العلوم السياسية بجامعة برلين الحرة، إنه "يجب توقع نتائج ضعيفة جدا" لحزب ميركل في الانتخابات التشريعية بسبب "انخفاض" شعبيته التي تأثرت بشدة بما يسمى بـ"فضيحة الكمامات".

وستحدد الانتخابات التشريعية في الولايتين من الأحزاب المتنافسة سيكتسب الزخم الأكبر خلال الأشهر المقبلة مع اقتراب الحزب الديمقراطي المسيحي من اختيار مرشح يسعى لخلافة ميركل في الانتخابات البرلمانية العامة.

ويتنافس الحزب في لاية بادن-فورتمبرغ مع حاكمها المحنك فينفريد كريتشمان المنتمي لحزب الخضر الصاعد بقوة.

وأصبح الخضر الحزب صاحب الشعبية الأكبر بالولاية ويسعى لتحقيق مكاسب في الانتخابات التشريعية لترفع من شعبيته على المستوى الوطني في عموم ألمانيا.

وفي ولاية راينلاند-بالاتينات، يواجه حزب ميركل منافسة صعبة ضد حاكمتها مالو دريير المنتمية لحزب الاشتراكيين الديمقراطيين اليساري الوسطي.

viber

وتبدو لحظة الانتخابات التشريعية في الولايتين اختبارا صعب أمام أرمين لاشيت، الذي انتُخب قائداً جديداً لحزب ميركل في وقت لم يتفق فيه الحزب على مرشحه لمنصب مستشار ألمانيا بعد.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

حزب البديل لأجل ألمانيا المعارض يتبنى حملة "ديكسيت" لمغادرة الاتحاد الأوروبي

استئناف الاتصالات الدبلوماسية بين تركيا ومصر

البرلمان الأوروبي يحثّ بروكسل على تكثيف" الدعم المالي " لمساعدة السوريين على تجاوز الأزمة الإنسانية