Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

عملية أمنية تستهدف العناصر القريبة من داعش داخل مخيم الحول للاجئين شمال شرق سوريا

قوات سوريا الديمقراطية
قوات سوريا الديمقراطية Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس إن "أكثر من ثلاثين امراة ورجلا اعتقلوا" منذ بدء العملية فجرا، فيما أكد مسؤولان إعلاميان تابعان لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن، بدء "عملية أمنية"ضد الجهاديين داخل المخيم، بالتعاون مع قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.

اعلان

بدأت قوات سوريا الديمقراطية الأحد حملة أمنية في مخيم الحول شمال شرق سوريا ضد ما تسميه "أذرع تنظيم الدولة الإسلامية"، شملت عشرات الاعتقالات، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس إن "أكثر من ثلاثين امراة ورجلا اعتقلوا" منذ بدء العملية فجرا، فيما أكد مسؤولان إعلاميان تابعان لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن، بدء "عملية أمنية"ضد الجهاديين داخل المخيم، بالتعاون مع قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.

وحذرت الأمم المتحدة مرارًا من تدهور الوضع الأمني في الهول، الذي أصبح مدينة خيام حقيقية يعيش فيها ما يقرب من 62 ألف شخص، 93% منهم من النساء والأطفال، في شمال شرق سوريا حيث تخيم حالة حرب. 

وأحصى المرصد السوري نحو أربعين جريمة قتل منذ بداية عام 2021 داخل المخيم الذي يعدّ الأكبر في سوريا، والذي يضم عوائل سورية وعراقية إلى جانب عائلات أجنبية أوروبية وآسيوية. 

وشهد المخيم في الأشهر الأخيرة حوادث أمنية أخرى بينها محاولات فرار وهجمات ضد حراس أو عاملين إنسانيين. ورغم إعلان قوات سوريا الديمقراطية عن انتهاء آخر معاركها ضد "تنظيم الدولة الإسلامية" في قرية الباغوز في 23 آذار/مارس 2019، شنّ مقاتلو التنظيم عدة هجمات في الصحراء السورية مستهدفين القوات الكردية وقوات النظام السوري على حدّ سواء. 

وأشارت الأمم المتحدة في تقرير أصدرته في شباط/فبراير، إلى أن مخيم الهول يشهد "حالات تحول نحو التطرّف وتدريب وجمع تمويلات وحثّ على ارتكاب عمليات خارجيّة". 

وخلص التقرير إلى أن "بعض المحتجزين يرون أن الهول آخر بقايا الخلافة". 

ولا يزال نحو 43 ألف أجنبي محتجزين لدى القوات الكردية في شمال شرق سوريا، ويتوزع الرجال بين السجون فيما تقبع النساء والأطفال في مخيمات، وفق منظمة هيومن رايتس ووتش. 

وبين هؤلاء حوالي 27500 قاصر أجنبي. وتطالب السلطات الكردية بانتظام الدول المعنية بإعادة النساء والأطفال المتحدرين منها. لكن المسألة تصطدم برفض الرأي العام. 

وبحسب استطلاع نُشر مطلع عام 2019، فإن ثلثي الفرنسيين لا يريدون إعادة أطفال الجهاديين، لا سيما خوفا من أن يصبحوا بدورهم جهاديين في فرنسا. 

وحذرت قوات سوريا الديمقراطية الثلاثاء أنه "لا تزال خطورة داعش تكمن في شخص الالاف من المعتقلين، ممن تم أسرهم، الى جانب الالاف من أسرهم المحتجزين في مخيمي الهول وروج ممن يحملون الذهنية الداعشية المتطرفة، دون أن تشهد الساحة الدولية أي تحرك لحل هذا الملف".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الباحث السياسي أرميناك توكماجيان : الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى تكثيف جهوده لإيجاد حل سياسي في سوريا

شاهد: عرض في باريس للموسيقيين العاطلين عن العمل احتجاجا على إجراءات الإغلاق بسبب كورونا

الأمم المتحدة تناشد جمع 4.07 مليار دولار لمعالجة الأزمة الإنسانية المتصاعدة في سوريا