أنييس كالامار المشرفة السابقة على التحقيق الأممي في مقتل خاشقجي أمينة عامة لمنظمة العفو الدولية

أنييس كالامار، الحقوقية الفرنسية التي كلفت مهمة التحقيق الأممي في مقتل خاشقجي
أنييس كالامار، الحقوقية الفرنسية التي كلفت مهمة التحقيق الأممي في مقتل خاشقجي   -  Copyright  AP Photo/Bullit Marquez
بقلم:  يورونيوز

وكالامار (56 عاماً) حقوقية وخبيرة في الشؤون الإنسانية، تدرس في جامعة كولومبيا الأمريكية (نيويورك) منذ 2013، حيث ترأست المنظمة الحقوقية "أرتيكل 19" وأيضاً مشروع "غلوبال فريدُم أوف إكسبرشن" (مشروع حرية التعبير العالمي)

عُينت أنييس كالامار، الحقوقية الفرنسية التي أشرفت سابقاً على تحقيق أطلقته الأمم المتحدة في جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشفجي، على رأس منظمة العفو الدولية (أمنستي).

وكالامار (56 عاماً) حقوقية وخبيرة في الشؤون الإنسانية، تدرس في جامعة كولومبيا الأمريكية (نيويورك) منذ 2013، حيث ترأست المنظمة الحقوقية "أرتيكل 19" وأيضاً مشروع "غلوبال فريدُم أوف إكسبرشن" (مشروع حرية التعبير العالمي).

وذكرت منظمة العفو الدولية عبر موقعها إن كالامار عيّنت أمينة عامة للمنظمة لمدّة أربعة أعوام، بدءاً من اليوم، الإثنين.

وكُلفت كالامار من قبل الأمم المتحدة مسألة التحقيق في جريمة قتل الصحافي والكاتب السعودي سابقاً في "واشنطن بوست" الأمريكية جمال خاشقجي، الذي دخل قنصلية بلاده في إسطنبول التركية في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر 2018 ولم يخرج منها أبداً.

وخلص التحقيق الذي قادته كالامار إلى "وجود أدلة موثوقة على مسؤولية ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ومسؤولين آخرين سعوديين عن مقتل خاشقجي" وطالبت بالتحقيق مع تلك الجهات.

وكانت صحيفة ذي غارديان البريطانية نشرت تقريراً الأسبوع الماضي قالت كالامار فيه إنها تعرّضت لتهديدات من مسؤول سعودي "مرتين" خلال اجتماع مع مسؤولين أمميين في جنيف في كانون الثاني/يناير 2020.بحسب المحققة، هدّد المسؤول السعودي الرفيع بـ"تولّي أمرها" في حال لم تكبح الأمم المتحدة تصريحاتها، الكلام الذي رأى فيه زملاؤها الحاضرين "تهديداً بالقتل".

ورفض رئيس مجلس حقوق الإنسان السعودي، عواد بن صالح العواد، الخميس الماضي، ما قيل حول أنه قام بتوجيه التهديد إلى كالامار. وكتب في تغريدة على تويتر باللغة الإنجليزية "أرفض هذا الأمر بأشد العبارات"، غير أن كالامار عادت وغّردت بعد مرور يوم على النفي السعودي، و**أكدت، للمرة الثانية، أنها تعرّضت للتهديد وأن الأمم المتحدة أكدت على الموضوع**.

المصادر الإضافية • وكالات

مواضيع إضافية