القضاء الإيطالي يتهم مسؤولا في منظمة الصحة العالمية بالكذب بشأن تقرير أممي حول التعامل مع كوفيد-19

إيطاليا
إيطاليا Copyright Mauro Scrobogna/LaPresse
Copyright Mauro Scrobogna/LaPresse
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

اتهم القضاء الإيطالي مسؤولا في منظمة الصحة العالمية بالكذب عليهم بشأن تقرير الأمم المتحدة المفاجئ حول استجابة إيطاليا لفيروس كورونا.

اعلان

اتهم المدعون الإيطاليون بشكل رسمي مسؤولا كبيرا في منظمة الصحة العالمية بالكذب عليهم بخصوص تقرير الأمم المتحدة "المفاجئ" حول استجابة إيطاليا لفيروس كورونا، وكشفوا عن اتصالات خاصة يوم الجمعة من شأنها أن تضع منظمة الصحة العالمية في موقف محرج.

ووضع المدعون العامون بمدينة بيرغامو الدكتور رانييري غويرا، مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، قيد التحقيق بزعم تقديم تصريحات كاذبة لهم عندما وافق طواعية على استجوابه في نوفمبر-تشرين الثاني الماضي.

وكان غويرا يعتبر حلقة الوصل بين منظمة الصحة العالمية والحكومة الإيطالية بعد أن أصبحت إيطاليا بؤرة تفشي كوفيد-19 في أوروبا العام الماضي. وقد قام الإدعاء العام في إيطاليا بالتحقيق في العدد الهائل من الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في بيرغامو، وما إذا كان عدم استعداد إيطاليا للانضمام إلى التصدي للوباء قد لعب دورا.

واتسع تحقيق الإدعاء العام ليشمل الفضيحة ذات الصلة بشأن تقرير منظمة الصحة العالمية المفاجئ في استجابة إيطاليا للفيروس لأنه كشف أن الحكومة الإيطالية لم تقم بتحديث خطتها للتأهب للوباء منذ العام 2006.

سحبت وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة التقرير من موقعها على الإنترنت في الـ 14 مايو-أيار، بعد يوم على نشره، ولم تعد الوكالة نشره بعد ذلك. وربما يشير اختفائه من الموقع إلى أن منظمة الصحة العالمية أرادت تجنيب الحكومة الإيطالية الانتقاد والإحراج والمسؤولية.

عندما سئل في ذلك الوقت عمّا إذا كان الدكتور رانييري غويرا أو الحكومة الإيطالية قد تدخلا لإزالة التقرير، قالت منظمة الصحة العالمية إن مكتبها الإقليمي في كوبنهاغن قد أزاله لأنه يحتوي على "أخطاء واقعية".

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مركز تطعيم خاص للقيادات الدينية المسيحية والمسلمة واليهودية في إيطاليا

تمديد تدابير مكافحة كورونا في إيطاليا حتى نهاية نيسان / أبريل

التوصل لاتفاقات لإنتاج لقاح سبوتنيك-في الروسي في فرنسا وألمانيا واسبانيا وإيطاليا