Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الاتفاقي النووي: إيران تعلن في خضم المفاوضات تشغيل أجهزة طرد مركزي "محرمة" لتخصيب اليورانيوم

الرئيس الإيراني حسن روحاني
الرئيس الإيراني حسن روحاني Copyright AP/AP
Copyright AP/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

فيما تحاول واشنطن اختبار "جدية" طهران بشأن عودتها إلى الاتفاق النووي، أعلنت إيران وضعها في الخدمة أجهزة طرد جديدة لتخصيب اليورانيوم، يمنع استخدامها بموجب الاتفاق النووي المبرم في 2015.

اعلان

أعلنت إيران السبت أنها وضعت في الخدمة سلسلتين جديدتين من أجهزة الطرد المركزي المحدثة التي تتيح تخصيب اليورانيوم بسرعة أكبر والتي يُمنع استخدامها بموجب أحكام الاتفاق حول النووي الإيراني المبرم العام 2015. 

ودشّن الرئيس الإيراني حسن روحاني رسمياً سلسلة تتضمن 164 جهازاً للطرد المركزي من نوع "آي أر-6" وسلسلة أخرى تتضمن 30 جهازاً من نوع "آي أر-5"، في منشأة نطنز النووية (وسط إيران)، خلال مراسم أقيمت عبر الفيديو وبثّها التلفزيون الرسمي. 

الولايات المتحدة تختبر "جدية إيران"

سابقاً الجمعة، أعلن مسؤول أميركي كبير في وزارة الخارجية أنّ الولايات المتحدة قدّمت خلال محادثات في فيينا مقترحات "جادّة للغاية" لإيران من أجل إحياء الاتّفاق حول برنامجها النووي، مشدّداً على أنّ واشنطن تتوقّع أن تُظهر طهران "الجدّية" نفسها.

وفي وقت توقّفت المحادثات في عطلة نهاية الأسبوع، على أن تستكمل الأسبوع المقبل، قال المسؤول للصحافيّين إنّ المفاوضين الأميركيّين "طرحوا فكرة جادّة للغاية وأظهروا نيّة حقيقيّة للعودة إلى الامتثال (للاتّفاق النووي الإيراني لعام 2015) إذا امتثلت له إيران مجدّداً". وأضاف أنّ الولايات المتحدة تتوقّع أن تُقابلها إيران "بالمثل" في ما يتعلّق بالجهود التي تبذلها.

وقال المسؤول الأميركي "رأينا بعض الإشارات (على المعاملة بالمثل) ولكنّها بالتأكيد ليست كافية. السؤال هو ما إذا كانت إيران مستعدّة (...) لاختيار النهج البراغماتي نفسه الذي اتّبعته الولايات المتحدة للامتثال مرّةً أخرى لالتزاماتها بموجب الاتّفاق".

ألمانيا: لا نزال في البدايات

وصف وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، خلال مداخلة له مع إحدى وسائل الإعلام المحلية، المحادثات الجارية في فيينا بـ"البناءة" مضيفاً أن جميع الأطراف أظهرت إرادة في العمل "بصدق" لتحقيق نفس الهدف - ألا وهو العودة الكاملة إلى الاتفاق.

وأشار ماس إلى أن المفاوضات لن تكون سهلة مؤكداً أنها لا تزال في بدايتها.

أما الدبلوماسي إنريكي موري، الذي يمثل كبير الدبلوماسيين الأوروبيين، جوزيب بوريل، في المفاوضات، فوصف ما يجري في فيينا بـ"البناء" مضيفاً أن ثمة توافقاً حول "تعزيز الجهود الدبلوماسية الأسبوع المقبل".

بدوره نوّه ممثل روسيا، ميخائيل أوليانوف على "أهمية التقدم الأولي الذي تمّ إحرازه خلال محادثات الأسبوع الفائت.

وتطالب إيران بعودة الولايات المتحدة أوّلاً إلى الالتزام بجميع بنود الاتفاقية النووية، وقال وزير خارجيتها، محمد جواد ظريف، إنّ واشنطن كانت هي التي سببت الأزمة عبر الانسحاب الأحادي من الاتفاقية، ولذا عليها العودة أولاً إليها ورفع العقوبات.

وأشار ظريف في تغريدة أيضاً إلى أن طهران ستعود إلى الالتزام بالاتفاقية فور عودة واشنطن إليها.

وفرضَ اتّفاق العام 2015 قيوداً على البرنامج النووي الإيراني مقابل ضمانات للمجموعة الدوليّة بأنّ إيران لن تسعى إلى تطوير سلاح نووي. في المقابل، يجعل الاتّفاق رفع بعض العقوبات عن إيران إلزامياً.

لكن في العام 2018 انسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب منه بشكل أحاديّ وأعاد فرض عقوبات أحاديّة على طهران، ما دفع إيران إلى الردّ عبر تجاوز بعض التزاماتها الواردة في النصّ. وأبدى الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن استعداده للعودة إلى الاتّفاق، لكنّ إيران تطالب الولايات المتحدة باتّخاذ الخطوة الأولى عبر رفع العقوبات.

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إيران تؤكد أن "انفجارا صغيرا" طال مصنع نطنز ملحقاً أضراراً يمكن إصلاحها "سريعاً"

الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه بجمع كل الأطراف المعنية بالملف النووي الإيراني حول طاولة المفاوضات

شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني خلف نصب سوفييتي في فيينا