الولايات المتحدة وافقت على إطلاق سراح أقدم سجين في غوانتانامو

سيف الله باراشا - أفدم سجين غوانتانامو
سيف الله باراشا - أفدم سجين غوانتانامو Copyright AP/AP
Copyright AP/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال محامي أقدم سجين في القاعدة الأمريكية في خليج غوانتانامو بكوبا، إن السلطات الأمريكية وافقت على إطلاق سراحه بعد أكثر من 16 عاماً في الحجز.

اعلان

أفادت صحيفة “ميلتيري تايمز” أن الولايات المتحدة الأمريكية وافقت على إطلاق سراح باكستاني يبلغ من العمر 73 عاماً، من معتقل غوانتانامو الأمريكي، وهو أقدم سجين في المعتقل، ويمكث فيه منذ أكثر من 16 عاماً.

وقال المحامي شيلبي سوليفان-بنيس، الذي مثله في جلسة الاستماع إنه تمت تبرئة سيف الله باراشا، المحتجز للاشتباه في علاقته بالقاعدة، لكنه لم يُتهم بارتكاب جريمة من قبل مجلس مراجعة السجناء مع رجلين آخرين.

وقال سوليفان - بنيس "كالمعتاد، لم يقدم الإخطار أسباباً تفصيلية لقرار الإفراج عنه"، لكنه ذكر أن باراشا لا يمثل "تهديداً مستمراً" للولايات المتحدة.

ولا يعني البيان إطلاق سراحه وشيكاً. لكنها خطوة حاسمة قبل أن تتفاوض الحكومة الأمريكية على اتفاقية إعادة توطين مع باكستان من أجل عودته.

وتعهدت إدارة الرئيس جو بايدن عزمها استئناف الجهود لإغلاق مركز الاحتجاز، وهي عملية أوقفها الرئيس السابق دونالد ترامب.

وكان باراشا رجل أعمال في باكستان ويمتلك شركة إنتاج وملابس، ويعيش أيضاً في الولايات المتحدة ويمتلك عقارات في مدينة نيويورك.

في عام 2003، تم القبض على باراشا في تايلاند بسبب صلات مشبوهة بالقاعدة واحتجز غوانتانامو حوالي 700 سجين من حوالي 50 دولة.

ورغم نية بوش بإغلاقه، ظل 242 معتقلاً في غوانتانامو حتى انتهاء فترة رئاسته.

وسعت إدارة أوباما إلى تهدئة المخاوف من أن بعض المفرج عنهم "عادوا للقتال"، في عملية لضمان أن العائدين أو المعاد توطينهم في بلدان ثالثة لم يعودوا يشكلون أي تهديد. كما خططت لمحاكمة بعض المعتقلين في محكمة فيدرالية.

وباراشا هو واحد من 40 سجيناً ما زالوا محتجزين في غوانتانامو، بعد أن كان عددهم 700 في ذروته عام 2003، وكان يعتبر منذ فترة طويلة أحد “السجناء إلى الأبد” في السجن.

ومجلس الاستعراض الدوري، الذي يقرر مَن مِن المعتقلين مؤهل للنقل من السجن، أبلغ أيضاً عثمان عبد الرحيم عثمان اليمني الذي احتجز من دون تهمة في غوانتانامو منذ افتتاحه في كانون الثاني / يناير 2002، أنه سيطلق سراحه، بحسب محاميته.

وقال المحامي: “لقد كان سعيداً ومرتاحاً ويأمل أن يؤدي ذلك بالفعل إلى إطلاق سراحه”

وفي شباط / فبراير، قدم عثمان قضية للإفراج عنه أمام المجلس في جلسة استماع بالفيديو.

والرجل الآخر الذي تمت الموافقة على إطلاق سراحه هو عبد الرباني (54 عاماً)، وهو مواطن باكستاني آخر.

ويوجد الآن تسعة رجال محتجزين في غوانتانامو تمت تبرئتهم لإطلاق سراحهم، و40 محتجزين في المعتقل، منهم 19 أطلق عليهم اسم “سجناء إلى الأبد”، ومحتجزون بدون تهمة أو محاكمة.

المصادر الإضافية • ميليتري تايمز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أكثر من خمسين مفقودا إثر غرق قارب مهاجرين أبحر من ليبيا قبالة سواحل جرجيس التونسية

أخذت 2500 دولار من رجل مقابل ساعة جنس مع طفلتها البالغة 5 سنوات.. فاغتصبها وقتلها

متأثرا بجروحه.. وفاة أمريكي أضرم النار في جسده خارج قاعة محاكمة ترامب في نيويورك