العثور على حطام الطائرة المفقودة في أقصى شرق روسيا

طائرة من طراز إيه إن-26
طائرة من طراز إيه إن-26 Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تضاربت المعلومات حول احتمالات ما حدث، إذ قال مصدر لوكالة تاس إن الطائرة قد تكون تحطمت في البحر فيما أفاد مصدر آخر وكالة إنترفاكس أنها قد تكون تحطمت قرب منجم فحم قريب من بالانا.

اعلان

عثرت فرق البحث على حطام طائرة الركاب من طراز "إن-26" التي كان على متنها 28 شخصا عندما اختفت الثلاثاء في شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا، وفق ما أعلنت وكالة الطيران.

وأفادت وكالة الطيران الروسية فرانس برس في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني أن "عناصر الإنقاذ عثروا على حطام الطائرة. نظرا للخصائص الجغرافية للموقع، فإن عمليات الإنقاذ صعبة"، مضيفة أنه تم العثور على الركام على الساحل المطل على المحيط الهادئ في المنطقة. وقد فُقد الاتصال بطائرة الركاب صباح الثلاثاء في شبه جزيرة كامتشاكا بأقصى الشرق الروسي، حسبما أعلن مسؤولون محليون الثلاثاء.

وكانت الطائرة  تقوم برحلة من بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، أكبر مدن كامتشاتكا، إلى بلدة بالانا عندما فقد الاتصال بها ولم تهبط بحسب برنامجها، حسبما أعلنت المتحدثة باسم مكتب النائب العام لشؤون النقل فالنتينا غلازوفا لوكالة فرانس برس.

وأكدت المتحدثة أن 29 شخصا كانوا على متن الطائرة، هم 23 راكبا وستة من أفراد الطاقم.

وأفاد أنه يتم بذل "جهود بحث وإنقاذ" مضيفة "كل ما نعرفه حتى الآن والذي أمكن التوصل إليه هو أن الاتصال مع الطائرة انقطع ولم تهبط".

وأوضحت أن الجهة المشغلة للطائرة هي شركة طيران محلية في كامتشاتكا، شبه الجزيرة الشاسعة في أقصى شمال شرق روسيا على المحيط الهادئ.

وذكرت وكالتا إنترفاكس وريا نوفوتسي نقلا عن مسؤولين محليين أن 28 شخصا كانوا على متن الطائرة من بينهم ستة من أفراد الطاقم وطفل أو إثنين.

وتضاربت المعلومات حول احتمالات ما حدث، إذ قال مصدر لوكالة تاس إن الطائرة قد تكون تحطمت في البحر فيما أفاد مصدر آخر وكالة إنترفاكس أنها قد تكون تحطمت قرب منجم فحم قريب من بالانا.

وبدأت عملية بحث بمشاركة مروحيتين على الأقل فيما تمت تعبئة عمال الإغاثة، وفق التقارير.

تراخي معايير السلامة

تحسن سجل سلامة الطيران في روسيا في السنوات الأخيرة بعد العديد من حوادث الطيران.

لكن سوء صيانة الطائرات وتراخي معايير السلامة لا يزالان قائمين، وشهدت الدولة العديد من حوادث الطيران التي أوقعت قتلى في السنوات الماضية.

ووقع آخر حوادث الطيران الدامية في أيار/مايو 2019 عندما تحطمت طائرة سوخوي سوبرجيت تابعة لشركة إيروفلوت لدى الهبوط واشتعلت فيها النيران على مدرج مطار في موسكو، ما أودى بـ41 شخصا.

في شباط/فبراير 2018 تحطمت طائرة من طراز إيه إن-148 قرب موسكو بعد وقت قصير على إقلاعها، ما أدى إلى مصرع جميع من كانوا على متنها وعددهم 71 شخصا. وتوصل التحقيق إلى أن الحادث نجم عن خطأ بشري.

وتُسجل أيضا حوادث لا تتسبب بسقوط قتلى، تنجم عن تغيير مسار رحلات وعمليات هبوط اضطراري، ناتجة في غالب الأحيان عن مشكلات فنية.

في آب/أغسطس 2019، قامت طائرة تابعة لخطوط أورال الجوية على متنها أكثر من 230 شخصا، بهبوط اضطراري في حقل ذرة في موسكو، إثر اصطدامها بسرب طيور بعد وقت قصير على الإقلاع. وأُشيد بطيارها "البطل" بعد نجاحه في الهبوط بسلام بالطائرة.

في شباط/فبراير 2020 قامت طائرة بوينغ-737 تابعة لشركة يوتير وعلى متنها 100 شخصا، بهبوط اضطراري في شمال روسيا بعد عطل في نظام الهبوط . ونجا جميع الركاب وأفراد الطاقم.

والرحلات الجوية في روسيا قد تكون خطيرة أيضا في المناطق المعزولة بالبلد الشاسع، حيث تخيم ظروف مناخية قاسية مثل منطقتي القطب الشمالي وأقصى الشرق.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: طائرتان روسيتان تتسبا في قطع مؤتمر صحفي لقادة أوروبيين في ليتونيا وطائرات إسبانية تتدخل

شاهد: خدمات الطوارئ الروسية تغيث المنكوبين جراء الفيضانات في منطقة كراسنودار

بوتين يفوز بولاية رئاسية خامسة تستمر لـ6 سنوات