فرنسا تسمح بوهب الأعضاء ما بين الأشخاص المصابين بفيروس بمرض الإيدز

مركز الوقاية والفحص الخاص بالصحة الجنسية، باريس ، 1 ديسمبر 2020
مركز الوقاية والفحص الخاص بالصحة الجنسية، باريس ، 1 ديسمبر 2020 Copyright STEPHANE DE SAKUTIN / POOL / AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بات في وسع الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (إتش آي في) "وهب أعضائهم لآخرين يتعايشون هم أيضا مع هذا الفيروس"، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفرنسية

اعلان

بات في وسع الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (إتش آي في) الإيدز، "وهب أعضائهم لآخرين يتعايشون هم أيضا مع هذا الفيروس"، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفرنسية.

ويحيي هذا القرار "الأمل في نفوس الكثير من المرضى الإيجابيي المصل الذين غالبا ما يكونون مصابين بأمراض في الكبد وبحاجة إلى عمليات استزراع".

وجاء في بيان صادر عن وزارة الصحة الفرنسية أن "هذه الإمكانية الجديدة باتت متاحة بفضل التقدم في العلاجات المضادة للإيدز وتقنيات زرع الأعضاء".

وقد اتُّخذ القرار إثر "اعتماد آلية مماثلة للأشخاص الحاملين مؤشرات معدية لالتهاب الكبد من نوع سي" أتت نتائجها إيجابية، وفق الوزارة.

ويمكن للأشخاص الإيجابيي المصل تلقي الأعضاء من أشخاص حاملين للفيروس أو غير حاملين له. ويعود قرار توسيع قائمة الواهبين المحتملين "بالنفع على الجميع" لأنه يفسح مجالا أوسع للأشخاص السلبيي المصل لإيجاد واهب مناسب.

ويتعايش نحو 173 ألف شخص في فرنسا مع فيروس "إتش آي في" الذي يضعف الجهاز المناعي ويتسبب بمرض الايدز.

viber

وقد تسبب العلاجات بالمضادات الفيروسية الطويلة الأمد التي تسمح باحتواء انتشار الفيروس وحتّى بانعدام الحمل الفيروسي أحيانا بتسمم الكبد، فضلا عن الكليتين في بعض الحالات.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وفاة أوّل مصاب شُفي من مرض الإيدز بعد صراع مع السرطان

كورونا يزيد من الخطر على حياة العاملات في مجال الدعارة المصابات بالإيدز

شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على الحريق الذي نشب فيها