"نتفليكس" تعيّن مديراً لألعاب الفيديو تعبيراً عن عزمها على تنويع خدماتها

شعار شركة الترفيه الأمريكية"نتفليكس" في باريس، فرنسا.
شعار شركة الترفيه الأمريكية"نتفليكس" في باريس، فرنسا. Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

استحدثت "نتفليكس" منصب مدير مسؤول عن ألعاب الفيديو وعيّنت فيه موظفاً سابقا في "فيسبوك"، في خطوة تعكس توجّه منصة البث التدفقي الأمريكية إلى التنويع والإفادة من النمو السريع لصناعة ألعاب الفيديو وجني جزء من عائداتها.

اعلان

استحدثت "نتفليكس" منصب مدير مسؤول عن ألعاب الفيديو وعيّنت فيه موظفاً سابقا في "فيسبوك"، في خطوة تعكس توجّه منصة البث التدفقي الأمريكية إلى التنويع والإفادة من النمو السريع لصناعة ألعاب الفيديو وجني جزء من عائداتها.

وأكدت المجموعة لوكالة فرانس برس أن مايك فيردو سيتولى المنصب الجديد وهو نائب الرئيس المسؤول عن تطوير ألعاب الفيديو. ويُعتبر الرجل الخمسيني خبيراً في هذه الصناعة إذ عمل في مؤسسات عدة أبرزها "أتاري" و"إلكترونيك آرتس" و"زينغا".

وكان فيردو قبل انضمامه إلى "نتفليكس" يشغل منذ عام 2019 منصب نائب رئيس "فيسبوك" المسؤول عن تطوير ألعاب الفيديو لنظارات "أوكولوس" التي تتيح للمستخدمين مشاهدة المحتوى بتقنية الواقع الافتراضي أو الواقع المعزز.

ويبدو أن "نتفليكس" تعتزم إطلاق ألعاب فيديو لكن التفاصيل لم تتضح بعد.

اعتماد توفير ألعاب الفيديو عبر الإنترنت

وأفاد موقع "ذي إنفورميشن" في نهاية أيار/مايو بأن المنصة كانت تدرس إطلاق خدمة منفصلة عن عروضها الحالية في مجال الفيديو.

لكنّ خبراً نشرته وكالة "بلومبرغ" الأربعاء أوضح أن "نتفليكس" تفضل اعتماد توفير ألعاب الفيديو عبر الإنترنت من خلال خدمتها الحالية، بحيث يمكن ولوج المشتركين الحاليين في المنصة إلى الألعاب من دون أية تكلفة إضافية.

وأشارت الوكالة إلى أن المجموعة التي تتخذ من لوس غاتوس الواقعة في ولاية كاليفورنيا، مقراً سبق أن نشرت عبر الإنترنت إعلانات عن حاجتها إلى مصممي ألعاب فيديو، مما يحمل على الاعتقاد أن "نتفليكس" سُتصدر ألعابها الخاصة.

وتسعى "نتفليكس" إلى دخول سوق سريع النمو يبلغ حجم المبيعات فيه أكثر من 300 مليار دولار في كل أنحاء العالم، وفقاً لدراسة نشرتها في أواخر نيسان/أبريل شركة "أكسنتشر" للاستشارات.

وأعلنت "نتفليكس" الأسبوع الفائت عن تعيين نجيري إيتن المعروفة في مجال لإنتاج الصوتي رئيساً لقسم المدوّنات الصوتية (بودكاست) فيها، وهو مؤشر آخر إلى رغبة المنصة في توسيع أنشطتها. وكانت إيتون مسؤولة عن المحتوى في "آبل بودكاستس".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الكاظمي يعلن إلقاء القبض على قتلة الهاشمي .. والمتهم الرئيسي ضابط شرطة

المزيد من الإنتاجات الفرنسية على "نتفليكس".. منها مسلسل عن حريق كاتدرائية نوتردام

استطلاع رأي يكشف: التأييد الأمريكي لحرب اسرائيل على غزة يتراجع بشكل غير مسبوق