أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد عن تأسيس هيئة خاصة لإدارة وباء كورونا وتكليف المؤسسة العسكرية بذلك بعد أن شهدت البلاد ارتفاعا حادا في عدد الإصابات والوفيات.
أمر الرئيس التونسي قيس سعيد بإنشاء هيئة خاصة لإدارة وباء كورونا في البلاد التي تعاني من تفشي العدوى بشكل غير مسبوق وسط عضب شعبي من تعامل الحكومة مع الأزمة الصحة.
وأعلن سعيد الأربعاء أن غرفة العملية الجديدة الخاصة بأزمة فيروس كورونا ستُدار من قبل الإدارة العامة للصحة العسكرية التي ستكون مكلفة بضمان إنفاذ قيود الفيروس وإدارة المخزونات الطبية وتنسيق الاستراتيجية الوطنية للفيروسات، بحسب وسائل إعلام تونسية.
ومن المفترض أن تضم غرفة العمليات ممثلين عن وزارات الداخلية والخارجية والدفاع والصحة والشؤون المحلية لمتابعة تطور الوضع الصحي ومدى تطبيق الإجراءات الصحية لمكافحة تفشي الوباء الذي أودة بحياة الكثيرين.
وقد شهدت الحكومة في تونس هذا الأسبوع تغييرات كثيرة بعد أن علق سعيد عمل البرلمان وأقال رئيس الحكومة هشام المشيشي وتولى جميع السلطات التنفيذية بعد احتجاجات على مستوى البلاد نددت بتداعيات الأزمة الاقتصادية المستمرة منذ فترة طويلة وإدارة المسؤولين للفيروس.
وتعتبر تونس، التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، من الدول الإفريقية التي لديها أعلى معدل وفيات بسبب كوفيدـ19 في الأسابيع الأخيرة، فضلا عن آلاف الإصابات وأكثر من 100 حالة وفاة يوميا، وفقا لبيانات من الحكومة وجامعة جونز هوبكنز.