الدول الأوروبية تشهد موجات حر قياسية

أرشيف
أرشيف Copyright Yorgos Karahalis/Copyright 2019 The Associated Press. All rights reserved.
Copyright Yorgos Karahalis/Copyright 2019 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

شهدت أوروبا في النصف الثاني من تموز/يوليو وبداية آب/أغسطس 2018 درجات حرارة مرتفعة جدًا وجفافا شديدا ساهم في انخفاض مستوى الأنهار مثل نهر الدانوب في وسط أوروبا.

اعلان

تكشف موجة الحر التي تشهدها اليونان، والتي وصفت بأنها الأسوأ منذ حوالى ثلاثة عقود في البلاد، عن تضاعف موجات الحر في أوروبا بسبب الاحترار المناخي. ويؤكد الخبراء أن انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري تفاقم حدة موجات الحر ومدتها، ووتيرتها. وفيما يأتي تذكير بأسوأ موجات الحر في أوروبا منذ مطلع القرن الحادي والعشرين:

منذ 29 تموز/يوليو تواجه اليونان موجة حر شديدة.

أعلن رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس أن اليونان تواجه "أسوأ موجة حر منذ العام 1987" في حين بلغت درجات الحرارة 45 درجة الاثنين في بعض المناطق.

ومنذ الخميس، تشهد اليونان موجة قيظ من المتوقع أن تبلغ ذروتها الاثنين والثلاثاء، وفقًا لتوقعات الأرصاد الجوية. في المقابل يساهم الجفاف والحرارة الشديدة في اندلاع حرائق في كل من اليونان وتركيا وإيطاليا وإسبانيا.

اسبانيا ليست أحسن حالا

بين 11 و13 تموز/يوليو شهد وسط اسبانيا وجنوبها موجة حر ودرجات حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية. وخلال صيف 2019 ضربت موجتا حرارة أوروبا في نهاية حزيران/يونيو والنصف الثاني من تموز/يوليو. وتسببت هذه الظاهرة في وفاة 2500 شخص وفقا لتقديرات مركز الأبحاث في جامعة لوفان (بلجيكا).

الحرارة في دول أوروبية أخرى

وسجلت في فرنسا ذروة غير مسبوقة في درجات الحرارة في 28 حزيران/يونيو في فيرارغ في إيرو (جنوب) مع 46 درجة مئوية. وفي في 24 و25 تموز/يوليو، سجلت هولندا وبلجيكا وألمانيا والمملكة المتحدة حرارة قياسية: 42.6 درجة مئوية في لينغن (شمال غرب ألمانيا) و41.8 درجة مئوية في بيجينينديك بشمال بلجيكا و40.4 درجة مئوية في جنوب هولندا و 38.7 درجة مئوية في كامبريدج بشرق إنكلترا.

شهدت أوروبا في النصف الثاني من تموز/يوليو وبداية آب/أغسطس 2018 درجات حرارة مرتفعة جدًا وجفافا شديدا ساهم في انخفاض مستوى الأنهار مثل نهر الدانوب في وسط أوروبا.

حرائق غابات مدمرة في البرتغال واسبانيا.

ضربت موجات حر أوروبا من نهاية حزيران/يونيو حتى النصف الأول من آب/أغسطس خصوصا في جنوب القارة. وتسبب الجفاف المستمر في اندلاع حرائق غابات في البرتغال أوقعت أحيانًا ضحايا.

سجلت اسبانيا أعلى درجة حرارة تشهدها على الإطلاق: 47.3 درجة مئوية في 13 تموز/يوليو في مونتورو قرب قرطبة (جنوب). وضربت أوروبا في وقت مبكر سلسلة من موجات الحر، اعتبارا من نهاية حزيران/يونيو. وسجلت بريطانيا 37 درجة مئوية مطلع تموز/يوليو.

في فرنسا تسببت أربع موجات حر خلال صيف 2015 بوفاة 1700 شخص وفقا لوكالة الصحة الفرنسية العامة.

ضربت فترة طويلة من الحر والجفاف دول اوروبا الوسطى والجنوبية من نهاية حزيران/يونيو حتى نهاية تموز/يوليو. وتوفي في المجر أكثر من 500 شخص في حين اندلعت حرائق غابات في مقدونيا وصربيا.

شهد غرب أوروبا ولا سيما فرنسا وإيطاليا واسبانيا والبرتغال درجات حرارة استثنائية في النصف الأول من آب/أغسطس. في الأول من آب/أغسطس 2003، سجلت البرتغال حرارة قياسية بلغت 47.3 درجة مئوية في أماريليا بالجنوب.

والأشخاص الضعفاء أو المعزولون هم الفئة الأشد تأثرا بهذه الظاهرة. ففي فرنسا تدفق مسنون إلى أقسام الطوارئ. وبعد ذلك، قدرت دراسات علمية ممولة من الاتحاد الأوروبي بسبعين ألفا حالات الوفاة الإضافية في 16 دولة أوروبية نتيجة لموجة الحر.

وتحملت فرنسا وإيطاليا أكبر الخسائر في الأرواح مع 20 ألف ضحية في كل من البلدين، وفقًا لهذه التقديرات التي نشرت في 2007.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

موجاتٌ حرٍ تشعلُ حرائق وتسجّل أرقاماً قياسية في أوروبا وشمال أفريقيا

درجات الحرارة ستبقى مرتفعة في 2020 رغم احتمال حصول ظاهرة "نينيا"

شاهد: هجوم على غوتشي... نشطاء المناخ يسكبون الطلاء على شجرة عيد الميلاد في ميلانو