Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: مغامر يتسلق برج لندن لتسليط الضوء على مخاطر التغيّر المناخي

كينغ تومبسون، 21 عاماً يتسلق برج أونكس المكون من 23 طابقًا في ستراتفورد، بشرق العاصمة البريطانية، لندن
كينغ تومبسون، 21 عاماً يتسلق برج أونكس المكون من 23 طابقًا في ستراتفورد، بشرق العاصمة البريطانية، لندن Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

قام المتسلق جورج كينغ تومبسون بتسلق برج آخر في لندن بعد بضعة أشهر من سجنه لوصوله إلى قمة برج شارد الشهير في لندن، وذلك بهدف التنبيه إلى مخاطر تغيّر المناخ الذي يشهده العالم.

اعلان

قام المتسلق جورج كينغ تومبسون بتسلق برج آخر في لندن بعد بضعة أشهر من سجنه لوصوله إلى قمة برج شارد الشهير في لندن، وذلك بهدف التنبيه إلى مخاطر تغيّر المناخ الذي يشهده العالم.

وتسلق كينغ تومبسون، 21 عاماً، برج أونكس المكون من 23 طابقًا في ستراتفورد، بشرق لندن، بدون حبال، صباح اليوم الخميس، وقال تعليقاً على هذه التجربة: "عندما تتسلق المبنى، يكون لديك كل المشاعر، كل الإندورفين، كل مستقبلات الدوبامين، مستقبلات السيروتونين، تطلق دفعة واحدة لتعزيز بقائك على قيد الحياة وأنت معلق بأطراف أصابعك، ولكن بمجرد أن ينتهي كل شيء وأنت على قيد الحياة يمكنك أن تسير في الشوارع كشخص لم يعد في خطر".

ويوصف الإندروفين الذي تفرزه الغدة النخامية بأنه "هرمون السعادة"، وذلك لدوره في تقليل الألم والإجهاد وتعزيز الشعور بالارتياح، ويعمل النشاط الرياضي عتلى تحفيز الدماغ وتحريضه على إطلاق الأندورفين، إنه نوع من المورفين الطبيعي الذي يوفر الشعور بالرفاه والنشوة.

وتابع تومبسون في وصف مشاعره عقب انتهاء مغامرته: "إنه شعور سريالي جدًا. لا يمكنني حتى التعبير عنه، إنه مثل وصف لون لشخص كفيف، إنه شعور فريد تماماً. لكنني أعتقد أن هذا هو ما أسعى إليه باستمرار، هو هذا الشعور، وتلك الحالة".

وجاء إنجاز كينغ تومبسون بعد أيام من قيامه بتسلق برج ستراتوسفير المجاور، لكنه اعترف بأنه عمله كان محفوفا بالمخاطر، وقال: "هذا المبنى بغض النظر عن مدى سهولة تسلقه التقني وجانب منه كذلك، لا يمكنك أبداً التقليل من احتمالية الموت، لذلك كل تسلق، أعامله وأركز بنفس المستوى من الشدة، وإلا فقد يكون قاتلاً".

ومضى إلى القول: "ليس تعليقاً بعيد الحدوث مطلقًا أن أقول إنني قد أموت. كما تعلم، أنا لست متشائمًا ولا متفائلًا. أنا واقعي. يمكنني التدريب على كل ما أحبه ولكن هناك دائماً نسبة ضئيلة من من احتمال أن أموت".

وأوضح الشاب تومبسون أنه يسعى من وراء مغامرات تسلّق المباني إلى تسليط الضوء على أزمة المناخ وعلى ضرورة التحرك على كافة الأصعدة من أجل محاصرة هذا الأزمة التي أوشكت أن تهدد الحياة على كوكب الأرض.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لم تسجل مستويات الحرارة القياسية.. لماذا وكيف؟

شاهد: "الرجل العنكبوت الفرنسي" يتسلق أعلى مبنى إداري في فرانكفورت

شاهد: إفتتاح أطول جدار للتسلق داخل القاعة في أوروبا بمدينة ميلوز الفرنسية